حوار الأسئلة )
امين جياد
***الى امرأة***
كان لقاء منسيّا,
وعتابا صيفيّا,
أبقيت عليك العهد ,
وأبقيت عليك الحب ,
فطاوعت الموج السحري على شفة ,
عافت كلّ عهود قطعت قرب الشطّ ,
لتبقى ذاكرة البعد ,
دموعا بين يدي,
فأهرب مرات في عينيك ,
تنامين على ظلّ عيوني ,
وأكون جنونا ,
وتنامين على احجاري مرات اجهلها ,
وأصير تقيّا ,
لم تبق شوارع بغداد ,
غبارا في ايدينا ,
قلت :
-احبّكَ ....هذا يكفي ,
كيف تحبّ امرأة من غير عناقك ,
كيف تحبّكَ من بعدي امرأة قبلي ؟
ومراياكَ على جسدي ,
الله قريب من هذا العشق ,
ومن هذا النخل ,
يغطّيه ..
الله قريب ..
ومضينا ,
- كان كلامك
أفعى تلتفّ على وجعي ,
كان كلامكِ,
نارا او حجرا ,
يسقط في بئري .
- أقليل ان اعبدكَ الآن !!
قليل ان اشتاق اليكَ,
وانت قريب ؟
كيف افارق هذا البعد ,
وهذا الشوق كبير يفضحني ,
والليل يعيد حكاياتي ,
أسأل ..مَن..
أسأل ,
ايّ صديق ,
هل يعرفني الوقت ؟
أردّد قولا ,
عجبا من احجاركَ, ياقلقي ,
عجبا من هذا الخوف على ثوبي ,
عجبا من صوتي ,
فانا ارغب قتل الروح ,
وباب النسيان بعيد ,
ثمّ تقول : ( عيوني فيك ) ,
وبين دمي انت تنام ,
هذا جسدي يتوزّع فيكَ ,
يغطّيكَ,
برائحة العشب ,
وهذا صوتي ,
كيف يردّد صوتكَ,
كيف اكون اصابعكَ العشرة ,
كيف اكون مع الليل ..
وكيف أفسّر حبّي ؟
قلتُ:
-اُحبّكِ,
يا كلّ ( مطاف ) للذكرى ,
فانا احمل كل تراب ,
احمل كلّ سؤال دمّرني في التّيه ,
واحمل بعدكِ في روحي ,
وانا فيكِ...!
فكيف اكون مرايا ,
تتكسّر في عينيكِ,
وكيف اغادر هذي الاحجار ,
وكيف يكون ( مطاف ) الحرف قصيده؟
قالت:
-اتعبني بعدكَ,
هذا يكفي ,
في اول يومي ولقائي ,
لا املك كلّ عباراتي ,
يا ربّي ,
اليوم احسّ خشوعا يرهبني ,
مدن تعرف نبض الرهبة في قلبي ,
يا ربّي ,
لا تفقدني قربك ,
انت بحمدك ,
تأتيني القوة ,
او ياتيني ومني ,
اللّحظة تأتيني ,
ان احمل صوتكَ,
فالليل يغطّي الاسرار ,
وهذا قولكَ لن انساه ,
وفي يوم ما ,
ستكون الكلمات تباعا :
الخوف ,
الرهبة ,
الغبطة ,
-- كيف احسّ بجرأة قلبي ,
كيف أحسّ بسحب يديك ,
أقبّلها ....؟
-كيف أحسّ بيوم خميس يمضي فيَّ,
أحدّثها وحدي عن هذا العاشق ,
عن هذا العشق الضائع ,
كيف أحدّثها عن روحي ؟
فانا أنذر نفسي في الحرف ,
وأنذرها بين يديكِ,
فسبحان العهد ,
وسبحان النذر ,
وسبحانكَ,
يا ربّي ,
كيف اخاف ,
- فلا تسألني ,
عن بعدكَ ,
لا تسألني ,
عن أثوابي ,
لا تسالني ,
عن قمر ,
يتوزّع كلّ مساء في ذاكرتي ,
فلقد أتعبني بعدكَ- قربي ..!
امين جياد
***الى امرأة***
كان لقاء منسيّا,
وعتابا صيفيّا,
أبقيت عليك العهد ,
وأبقيت عليك الحب ,
فطاوعت الموج السحري على شفة ,
عافت كلّ عهود قطعت قرب الشطّ ,
لتبقى ذاكرة البعد ,
دموعا بين يدي,
فأهرب مرات في عينيك ,
تنامين على ظلّ عيوني ,
وأكون جنونا ,
وتنامين على احجاري مرات اجهلها ,
وأصير تقيّا ,
لم تبق شوارع بغداد ,
غبارا في ايدينا ,
قلت :
-احبّكَ ....هذا يكفي ,
كيف تحبّ امرأة من غير عناقك ,
كيف تحبّكَ من بعدي امرأة قبلي ؟
ومراياكَ على جسدي ,
الله قريب من هذا العشق ,
ومن هذا النخل ,
يغطّيه ..
الله قريب ..
ومضينا ,
- كان كلامك
أفعى تلتفّ على وجعي ,
كان كلامكِ,
نارا او حجرا ,
يسقط في بئري .
- أقليل ان اعبدكَ الآن !!
قليل ان اشتاق اليكَ,
وانت قريب ؟
كيف افارق هذا البعد ,
وهذا الشوق كبير يفضحني ,
والليل يعيد حكاياتي ,
أسأل ..مَن..
أسأل ,
ايّ صديق ,
هل يعرفني الوقت ؟
أردّد قولا ,
عجبا من احجاركَ, ياقلقي ,
عجبا من هذا الخوف على ثوبي ,
عجبا من صوتي ,
فانا ارغب قتل الروح ,
وباب النسيان بعيد ,
ثمّ تقول : ( عيوني فيك ) ,
وبين دمي انت تنام ,
هذا جسدي يتوزّع فيكَ ,
يغطّيكَ,
برائحة العشب ,
وهذا صوتي ,
كيف يردّد صوتكَ,
كيف اكون اصابعكَ العشرة ,
كيف اكون مع الليل ..
وكيف أفسّر حبّي ؟
قلتُ:
-اُحبّكِ,
يا كلّ ( مطاف ) للذكرى ,
فانا احمل كل تراب ,
احمل كلّ سؤال دمّرني في التّيه ,
واحمل بعدكِ في روحي ,
وانا فيكِ...!
فكيف اكون مرايا ,
تتكسّر في عينيكِ,
وكيف اغادر هذي الاحجار ,
وكيف يكون ( مطاف ) الحرف قصيده؟
قالت:
-اتعبني بعدكَ,
هذا يكفي ,
في اول يومي ولقائي ,
لا املك كلّ عباراتي ,
يا ربّي ,
اليوم احسّ خشوعا يرهبني ,
مدن تعرف نبض الرهبة في قلبي ,
يا ربّي ,
لا تفقدني قربك ,
انت بحمدك ,
تأتيني القوة ,
او ياتيني ومني ,
اللّحظة تأتيني ,
ان احمل صوتكَ,
فالليل يغطّي الاسرار ,
وهذا قولكَ لن انساه ,
وفي يوم ما ,
ستكون الكلمات تباعا :
الخوف ,
الرهبة ,
الغبطة ,
-- كيف احسّ بجرأة قلبي ,
كيف أحسّ بسحب يديك ,
أقبّلها ....؟
-كيف أحسّ بيوم خميس يمضي فيَّ,
أحدّثها وحدي عن هذا العاشق ,
عن هذا العشق الضائع ,
كيف أحدّثها عن روحي ؟
فانا أنذر نفسي في الحرف ,
وأنذرها بين يديكِ,
فسبحان العهد ,
وسبحان النذر ,
وسبحانكَ,
يا ربّي ,
كيف اخاف ,
- فلا تسألني ,
عن بعدكَ ,
لا تسألني ,
عن أثوابي ,
لا تسالني ,
عن قمر ,
يتوزّع كلّ مساء في ذاكرتي ,
فلقد أتعبني بعدكَ- قربي ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق