الجمعة، 2 أكتوبر 2015

رسالةٌ مُستعـجـلة/ قصيدة الشاعر / عادل الغرابي / العراق ....

رسالةٌ مُستعـجـلة
لا شـيءَ يُـقـلـقُـنــي سِـواكِ
يـامـنْ تَـجــذَّرَ بـي شَـــذاكِ
أنـا عـاشــقٌ حــدَّ الـنُــخـــاعِ
ومُــغــرمٌ حــدَّ الــهــــلاكِ
مُـتَـهـجِـدٌ فـي مُــقــلَـتـيـــكِ
وراغـــبٌ عــمَّـــنْ سِـــواكِ
ذابـــتْ حُـشـــايَ تَـلــوُّعـــًا
مـنْ طـولِ هَـجـرِكِ يا ملاكي
مـاذا جَـنـيــتُ لِـتَـجْــرحــي
قـلـبـي الـمُـصَـفَّـدِ في هـواكِ
أدمَــيــتـــهِ لــمّــا رَحــلـــتِ
وعِـفـتِــهِ يـجـنـي لَـظــاكِ
جــرَّعــتــهِ مُـــرَّ الــفـــراقِ
بكأسِ بينِـكِ إذ عـصـاكِ
فـي لـحـظـةٍ أزلـيــةِ الـفـحـوى
تُـمـانِــعُ مــا اعـتــراكِ
والآنَ قـد أبــدى الـنـدامــةَ
فـارجِـعـيْ لِـعُـرى فَـتــاكِ
لـيـلاي دعـكِ مِنَ الـرحيلِ
وعـاودي شـغـفــًا شِـبـاكي
أمـرانِ عـنـدي لا ثـلاثــةَ
فـاقـبـلـي أمــرًا فِــداكِ
امّـــا أراكِ أتـيـتِـنــي
أو أنْ أجـيـئَـكِ كي أراكِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق