بكاء الأمل
إن توارَ الأمل عن امطاري
و أرَّقَ الحلم أهدابي
و تَعرتْ أوراق الصباح
امام ضبابية العيون المسافرة
على غيوم اللقاء
و إن رحلت الأقدام خفْية عن ارضي
فلن اترك الروح عارية من أوراقها
ساجدف سفن الفرح
في بحار الأنا
و من رماد العمر
ساحمل نجوما على جبين الشفق
تناظر الأفق
و من حطب القلب أوقد نارا
تراقص مجرات حرائق حبك
الغارق وراء شمس أحزاني
الساكن في بسمة اجفاني
باقية زنابقي هنا
كل يوم توقظني
و جنون اليقظة يزورني
منذ زمن لن أعرف النسيان
لم يحدث قلت أني سأنسى
تُدق قناديل المواعيد في طريقي
و يزرعني الصبر على صَوَارِ البحار
اجدفُ بذاكرةٍ ملؤها الانتظار
فتستفيق مواجعي من جديد
تسرق مني أشياء لا تُعد ولا تُعاد
أجالس الهذيان على أوراق بيضاء
كَتَبَ نثراً على ذاكرة الروح
و همسى غيباً و عناء
فتبعثرت حروفه على ضفاف الحياة
تاركا أمنياته حافية القدمين
سراجُ الرياح أغرقته لهوا
ابتعد ظله عن سمائي
فحَملتُ ضوء أنجمِ
منها اشعل مصابيح النجوى
كي تورق نورا أتٍ
على شفاه الجوري
بقلمي. خلود منذر
إن توارَ الأمل عن امطاري
و أرَّقَ الحلم أهدابي
و تَعرتْ أوراق الصباح
امام ضبابية العيون المسافرة
على غيوم اللقاء
و إن رحلت الأقدام خفْية عن ارضي
فلن اترك الروح عارية من أوراقها
ساجدف سفن الفرح
في بحار الأنا
و من رماد العمر
ساحمل نجوما على جبين الشفق
تناظر الأفق
و من حطب القلب أوقد نارا
تراقص مجرات حرائق حبك
الغارق وراء شمس أحزاني
الساكن في بسمة اجفاني
باقية زنابقي هنا
كل يوم توقظني
و جنون اليقظة يزورني
منذ زمن لن أعرف النسيان
لم يحدث قلت أني سأنسى
تُدق قناديل المواعيد في طريقي
و يزرعني الصبر على صَوَارِ البحار
اجدفُ بذاكرةٍ ملؤها الانتظار
فتستفيق مواجعي من جديد
تسرق مني أشياء لا تُعد ولا تُعاد
أجالس الهذيان على أوراق بيضاء
كَتَبَ نثراً على ذاكرة الروح
و همسى غيباً و عناء
فتبعثرت حروفه على ضفاف الحياة
تاركا أمنياته حافية القدمين
سراجُ الرياح أغرقته لهوا
ابتعد ظله عن سمائي
فحَملتُ ضوء أنجمِ
منها اشعل مصابيح النجوى
كي تورق نورا أتٍ
على شفاه الجوري
بقلمي. خلود منذر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق