لو.. قلتها..
قصيدة : ميساء زيدان / سوريا
لو قلتها
وطعنتني...
ورأيتُ صوتكَ كاذباً إذ ما تقولُ وتدّعي
ورميتني في بحر شكٍ موجهُ لن ينثني..
لتقولَ أنكَ : متعبٌ شغلتْكَ عني ، وعن هواي فبعتني..
ودعتْكَ نحو خيانةٍ فرشتْ اليكَ : ثيابها.. وجنونَها.. وسريرَها..
وغواكَ صوتُ فحيحها فتبعتْها.. ورميتني..
ضحكتْ اليكَ ظننتها.. تعطيكَ شهداً.. بل سموماً في رضابٍ تجتني..
ورمتْ اليكَ حروفها فقرأتها.. وجهلتني..
ونسيتني.. في ظلمةٍ ومرارةٍ فشريتها، بمزادها قد بعتني..
للهِ صمتُكَ والسؤالُ يلوكني ويخيطُ حزناً في الظنون ويبتني..
كم مرةٍ قلتَ: أسكتي..؟ أوهامُ قولكِ، ليس حقاً ليسَ صدقاً فصرختَ بي .. ونهرتني..
يا صخرُ صمتكَ.. ما أجبتَ..؟ ولا أسفتَ..؟
وليتَ أنّكَ قلتَ لي... أخطأتَ.. أو سهواً.. غفوتَ بليلها ونسيتني..؟
أمعنتَ في كذبِ الجواب تصوغهُ فحرقتني..
وأنا أحسّكَ : خنتني..
وأنا يقيناً قد علمتُ.. وقد رأيتُ.. وقد سمعتُ.. بخافقي وبأعينِ..
لو قلتَها: ... لأرحتني..
لوضعتُ رأسكَ في الضلوع ولا أقولُ: كويتني..
لو قلتَها.. لو قلتَ: أنكَ خنتني..
سامحتُ كفركَ وارتضيتُكَ موطني..
وغفرتُ كل خطيئةٍ أفنيتَها.. وفنيتني..
يا كلّ صبري في هواكَ كما النسيم بسوسنِ..
لا.. لن.. أكونَ .. كما تكونُ بل أحتضنتكَ مسكني..
لا.. لم.. أدعْ تلكَ الخؤونةَ تستبيكَ لننحني..
فحملتُ جرحي والكرامةَ وانتشلتُكَ في فمي..
حباً.. وقلباً، باحتباس الأدمعِ
وحملتُ جرحكَ والدموع بما شربتَ سقيتني..
أني أحبكَ قلتُها سأصونُها.. لو صنتني..
وأظلّ عهداً للوفاء ولا أقولُ : طعنتني..
لو قلتها...؟؟؟ لو قلتها....
وارحتني.....؟؟؟
قصيدة : ميساء زيدان / سوريا
لو قلتها
وطعنتني...
ورأيتُ صوتكَ كاذباً إذ ما تقولُ وتدّعي
ورميتني في بحر شكٍ موجهُ لن ينثني..
لتقولَ أنكَ : متعبٌ شغلتْكَ عني ، وعن هواي فبعتني..
ودعتْكَ نحو خيانةٍ فرشتْ اليكَ : ثيابها.. وجنونَها.. وسريرَها..
وغواكَ صوتُ فحيحها فتبعتْها.. ورميتني..
ضحكتْ اليكَ ظننتها.. تعطيكَ شهداً.. بل سموماً في رضابٍ تجتني..
ورمتْ اليكَ حروفها فقرأتها.. وجهلتني..
ونسيتني.. في ظلمةٍ ومرارةٍ فشريتها، بمزادها قد بعتني..
للهِ صمتُكَ والسؤالُ يلوكني ويخيطُ حزناً في الظنون ويبتني..
كم مرةٍ قلتَ: أسكتي..؟ أوهامُ قولكِ، ليس حقاً ليسَ صدقاً فصرختَ بي .. ونهرتني..
يا صخرُ صمتكَ.. ما أجبتَ..؟ ولا أسفتَ..؟
وليتَ أنّكَ قلتَ لي... أخطأتَ.. أو سهواً.. غفوتَ بليلها ونسيتني..؟
أمعنتَ في كذبِ الجواب تصوغهُ فحرقتني..
وأنا أحسّكَ : خنتني..
وأنا يقيناً قد علمتُ.. وقد رأيتُ.. وقد سمعتُ.. بخافقي وبأعينِ..
لو قلتَها: ... لأرحتني..
لوضعتُ رأسكَ في الضلوع ولا أقولُ: كويتني..
لو قلتَها.. لو قلتَ: أنكَ خنتني..
سامحتُ كفركَ وارتضيتُكَ موطني..
وغفرتُ كل خطيئةٍ أفنيتَها.. وفنيتني..
يا كلّ صبري في هواكَ كما النسيم بسوسنِ..
لا.. لن.. أكونَ .. كما تكونُ بل أحتضنتكَ مسكني..
لا.. لم.. أدعْ تلكَ الخؤونةَ تستبيكَ لننحني..
فحملتُ جرحي والكرامةَ وانتشلتُكَ في فمي..
حباً.. وقلباً، باحتباس الأدمعِ
وحملتُ جرحكَ والدموع بما شربتَ سقيتني..
أني أحبكَ قلتُها سأصونُها.. لو صنتني..
وأظلّ عهداً للوفاء ولا أقولُ : طعنتني..
لو قلتها...؟؟؟ لو قلتها....
وارحتني.....؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق