مجالدة غبراء
لا يغرنك مني يا سيدي
مشية غزال ولا نظرة حوراء
ولا عذوبة طفلة منطلقة
من عمق الأنثى الناضجة الهيفاء
ولا ليونتي، فبالعمق عجوز
من ضربات الدهر قوساء
ابتعد وارحل فقد فات الأوان
عشقك أبدا لن يوقظ الحسناء
دفنت السذاجة حية من قديم الأزمان
قرأت عليها سورا وأخذت فيها العزاء
أنزل لو أثور طوفانا
أستكين فوارة غرة نبعا للعطاء
سليلة مجالدين وربات غبراء
فمن قال يا سيدي
قد أعانق الموت طواعية
وأنا أتوق لقبلة من شفاه حياة نوراء
يؤلمك ويؤلم غيرك قراري
ألا أغوص في بحر الهوى بغباء
لن أجنح يوما شمالا وجنوبا
ليرتطم مركبي البلوري بصخر الفناء
يرعبني كل الرعب سيدي
ان تتناثر أشرعتي حولها أشلاء
تبتلعها أوهام ظروف مشبوهة
بزمن العقد السادية الرعناء
الموت يعاكس بدمي مرات
وأخرى ينساب جنب الحياة برواء
أحن لحب يضج بالأمان
أشتاق قلبا أستوطنه، لولا
قدر الحب لوثة رعناء
توقف عن عشقي سيدي
دمعك كآبة في ليالي الشتاء
افرح بالحب يا سيدي حين زارك
فكثيرون لا يعرفوا غير الخواء
من يلبس الحب رداء عند الصباح
وينزعه ليكمل موته حين المساء
يتمسك بدور العاشق مسرحية
يعذب من آمن بكراهية جوفاء
رفض يدوي في أعماقي
لكل عرض مهما غلفه الإغراء
أعظم لا لرفقة أحد على الأرض
أو قرينة أحد في دار البقاء
متنمرة أنا تنساب حروفي كفرا
حين سخط فأتوهج ببسمة نكراء
رحلتي على الأرض غصبا أعبرها
وتجميلا ألون شوك دنياي الجدباء
لعنة الآخر لو طاردت جنوني خبثا
أبطل عقودا مقدسة وأحرم
مؤقتة وعرفية وألغي ختم الفقهاء
أتنكر لكل عهد ووعد وأضرب
بالمواثيق عرض جدران صماء
ارحل يا سيدي
استمتع بنبض قلبك ولو ألما
فلا يتعذب إلا أشرارا وأتقياء
وحين يتوقف غسله وكفنه
بكل الورع وادفنه ببعض البكاء
يكفي أنه مرة أحس وعاش
وما أكمل المسير برياء
يكفي حذرتك سيدي بأني
سليلة مجالدين وربات غبراء
أغمض عيني وأفتحهما
صارخة خضرة داخل الصحراء
أحترق حرمانا وأتطهر تقية
أزرع الخناجر السامة العوجاء
أرسم بسفالة كهنوتية وثنية
نقشا بالموت على الأضلع بدهاء
أفجر أوردة الكفوف والأعناق
كاهنة لعينة من القمم الشماء
أطوف محلقة في عتم الأحلام
كابوسا بملامح ساحرة شمطاء
مجالدة صناعتها الحياة والموت
تذبح لو تخزها شوكة حمقاء
تمد يدها لأول خنجر
مشلولة تصم الكون بالعواء
تقطع الأوصال ألما وثورة
تنتزع الأطراف وتمزق الأحشاء
تتحزم بشرايين جارحها
ترقص معربدة بوحشية البلاء
قد تغوص أظافرها في شريانك
وأنت مستسلم لملل أو عياء
قد تتسلى بعيدا لحظة تيه
فتظن بك شرا وأنت منه براء
لو مسها ضر شارد
لتقطعن الأضلع حد الارتواء
ابتعد وارحل فقد فات الأوان
عشقك أبدا لن يوقظ الحسناء
الكفر يا سيدي
حل بالعمق الوردي طويلا
أسكن داخله غربانا ناقمة سوداء
نثر على أطلاله جليدا لا يكسر
زرع قتادا فوق رماله الجافة الصفراء
أصحو ناثرة خضرة داخل الصحراء
قدري الموجع روعة أني أحمل
جينات مجالدين وربات غبراء
جليلة مفتوح
من ديواني وشم العار
لا يغرنك مني يا سيدي
مشية غزال ولا نظرة حوراء
ولا عذوبة طفلة منطلقة
من عمق الأنثى الناضجة الهيفاء
ولا ليونتي، فبالعمق عجوز
من ضربات الدهر قوساء
ابتعد وارحل فقد فات الأوان
عشقك أبدا لن يوقظ الحسناء
دفنت السذاجة حية من قديم الأزمان
قرأت عليها سورا وأخذت فيها العزاء
أنزل لو أثور طوفانا
أستكين فوارة غرة نبعا للعطاء
سليلة مجالدين وربات غبراء
فمن قال يا سيدي
قد أعانق الموت طواعية
وأنا أتوق لقبلة من شفاه حياة نوراء
يؤلمك ويؤلم غيرك قراري
ألا أغوص في بحر الهوى بغباء
لن أجنح يوما شمالا وجنوبا
ليرتطم مركبي البلوري بصخر الفناء
يرعبني كل الرعب سيدي
ان تتناثر أشرعتي حولها أشلاء
تبتلعها أوهام ظروف مشبوهة
بزمن العقد السادية الرعناء
الموت يعاكس بدمي مرات
وأخرى ينساب جنب الحياة برواء
أحن لحب يضج بالأمان
أشتاق قلبا أستوطنه، لولا
قدر الحب لوثة رعناء
توقف عن عشقي سيدي
دمعك كآبة في ليالي الشتاء
افرح بالحب يا سيدي حين زارك
فكثيرون لا يعرفوا غير الخواء
من يلبس الحب رداء عند الصباح
وينزعه ليكمل موته حين المساء
يتمسك بدور العاشق مسرحية
يعذب من آمن بكراهية جوفاء
رفض يدوي في أعماقي
لكل عرض مهما غلفه الإغراء
أعظم لا لرفقة أحد على الأرض
أو قرينة أحد في دار البقاء
متنمرة أنا تنساب حروفي كفرا
حين سخط فأتوهج ببسمة نكراء
رحلتي على الأرض غصبا أعبرها
وتجميلا ألون شوك دنياي الجدباء
لعنة الآخر لو طاردت جنوني خبثا
أبطل عقودا مقدسة وأحرم
مؤقتة وعرفية وألغي ختم الفقهاء
أتنكر لكل عهد ووعد وأضرب
بالمواثيق عرض جدران صماء
ارحل يا سيدي
استمتع بنبض قلبك ولو ألما
فلا يتعذب إلا أشرارا وأتقياء
وحين يتوقف غسله وكفنه
بكل الورع وادفنه ببعض البكاء
يكفي أنه مرة أحس وعاش
وما أكمل المسير برياء
يكفي حذرتك سيدي بأني
سليلة مجالدين وربات غبراء
أغمض عيني وأفتحهما
صارخة خضرة داخل الصحراء
أحترق حرمانا وأتطهر تقية
أزرع الخناجر السامة العوجاء
أرسم بسفالة كهنوتية وثنية
نقشا بالموت على الأضلع بدهاء
أفجر أوردة الكفوف والأعناق
كاهنة لعينة من القمم الشماء
أطوف محلقة في عتم الأحلام
كابوسا بملامح ساحرة شمطاء
مجالدة صناعتها الحياة والموت
تذبح لو تخزها شوكة حمقاء
تمد يدها لأول خنجر
مشلولة تصم الكون بالعواء
تقطع الأوصال ألما وثورة
تنتزع الأطراف وتمزق الأحشاء
تتحزم بشرايين جارحها
ترقص معربدة بوحشية البلاء
قد تغوص أظافرها في شريانك
وأنت مستسلم لملل أو عياء
قد تتسلى بعيدا لحظة تيه
فتظن بك شرا وأنت منه براء
لو مسها ضر شارد
لتقطعن الأضلع حد الارتواء
ابتعد وارحل فقد فات الأوان
عشقك أبدا لن يوقظ الحسناء
الكفر يا سيدي
حل بالعمق الوردي طويلا
أسكن داخله غربانا ناقمة سوداء
نثر على أطلاله جليدا لا يكسر
زرع قتادا فوق رماله الجافة الصفراء
أصحو ناثرة خضرة داخل الصحراء
قدري الموجع روعة أني أحمل
جينات مجالدين وربات غبراء
جليلة مفتوح
من ديواني وشم العار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق