جانب حواري عن الحب والعشق ...
الرجل :
لمحت من عينيك ناري وحرقتي دعيني أشكوا إليها فقلبي مغرم ....
العاشقة :
كل نظرة من عينيك تصوب قلبي بإلف سهم وتحرقه بلهيب عشق مبجل ....
أرى في سواد الليل عينيك اللامعة كأنها نجمة مضيئة في سمائي العاشقة .....
الرجل :
آه على قلب هواه محكم صان الجوى منه صميم يكتم ...
العاشقة :
آه بالحبيب كل كلمة منك هي بيت قصيدتي وناقوس شعري ومعزوفة روحي حيث يطرب بها وجداني
وترقص عليها دقات قلبي.....
الرجل :
أنتي يا صانعة الحب قد ملئت علية دنياي بالحب والأمل
أنتي يا ملكتي شغف لا ينطوي ولهفة لا تنتهي ...
العاشقة :
حبك في داخلي أشبه بنقش فرعوني قد توشم على جدران قلب سومري نبتت حوله أزهار يا سمين شامي تجوبها نسمات نجد فارسي ...
الرجل :
دعيني ملكتي لو سمحتي أسترح في باحات عشقي الخضراء
العاشقة :
كيف يمكنك دخول أبوابي العذارء
وحراس أعداء الهوى عيونهم جارحة ونظراتهم قاتلة ....
الرجل :
دعيني أروي اظمئي وأرتشف العسل من شفتاك المكتنزتين ...
العاشقة :
يا سيدي حصانك بلا أجنحة كيف بنا بعد ذلك أن نطير
أنسيت أننا في عالم حرب وساحات أرضنا مخضبة بالدم ِ...
الرجل :
أنا حبك أنا عشقك أنا موتك أمسكيِ بيدي ولا تخافي اقتربي اقتربي ...
حتى كادت أن تمسك بيده , وإذا بصليل سيوف قد تعالت , وصوت عواء ونحيب .أعيرة نارية دوي هنا ودوي هناك ..استيقظت العاشقة من نومها على ضوء شروق باهت ... وإذا بها وحيدة في غرفة رطبة رفعت الستار عن النافذة ونظرت إلى السماء ... و قالت
العاشقة :
سأظل أهواك بلا أمل ....
علا الزبيدي
الرجل :
لمحت من عينيك ناري وحرقتي دعيني أشكوا إليها فقلبي مغرم ....
العاشقة :
كل نظرة من عينيك تصوب قلبي بإلف سهم وتحرقه بلهيب عشق مبجل ....
أرى في سواد الليل عينيك اللامعة كأنها نجمة مضيئة في سمائي العاشقة .....
الرجل :
آه على قلب هواه محكم صان الجوى منه صميم يكتم ...
العاشقة :
آه بالحبيب كل كلمة منك هي بيت قصيدتي وناقوس شعري ومعزوفة روحي حيث يطرب بها وجداني
وترقص عليها دقات قلبي.....
الرجل :
أنتي يا صانعة الحب قد ملئت علية دنياي بالحب والأمل
أنتي يا ملكتي شغف لا ينطوي ولهفة لا تنتهي ...
العاشقة :
حبك في داخلي أشبه بنقش فرعوني قد توشم على جدران قلب سومري نبتت حوله أزهار يا سمين شامي تجوبها نسمات نجد فارسي ...
الرجل :
دعيني ملكتي لو سمحتي أسترح في باحات عشقي الخضراء
العاشقة :
كيف يمكنك دخول أبوابي العذارء
وحراس أعداء الهوى عيونهم جارحة ونظراتهم قاتلة ....
الرجل :
دعيني أروي اظمئي وأرتشف العسل من شفتاك المكتنزتين ...
العاشقة :
يا سيدي حصانك بلا أجنحة كيف بنا بعد ذلك أن نطير
أنسيت أننا في عالم حرب وساحات أرضنا مخضبة بالدم ِ...
الرجل :
أنا حبك أنا عشقك أنا موتك أمسكيِ بيدي ولا تخافي اقتربي اقتربي ...
حتى كادت أن تمسك بيده , وإذا بصليل سيوف قد تعالت , وصوت عواء ونحيب .أعيرة نارية دوي هنا ودوي هناك ..استيقظت العاشقة من نومها على ضوء شروق باهت ... وإذا بها وحيدة في غرفة رطبة رفعت الستار عن النافذة ونظرت إلى السماء ... و قالت
العاشقة :
سأظل أهواك بلا أمل ....
علا الزبيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق