اخافها
سأعدُّ لكِ العدَّةَ في كل وقتٍ ومُدَّا
سأُغادرُ ليلًا حلمي قاصدًا من أحبَّا
أسَرَتْ عجبي عند رياضٍ يخاوي هيامي
فإذا رفضتْ ناقمةً أنتخي مُشْرئبَّا
سمعتْ بمجيئي سجدتْ للَّيالي النجومُ
تركتْ قمَرًا وارتعشتْ وقتَ زُرْتُ المُحِبَّا
بجدائقها قد جمَعَتْ طيورًا تنبريها
غسقي غمزتْ في هدفٍ لا تبالي مطَبَّا
صُورٌ نزفتْ أفئدَتي منْ دلالِ العناقِ
أ أبادرها إن قبلتْ أمْ أتَّكي كي تَهبَّا
قسمًا شغفي إنْ كسبتْ جولةً سرُّها يُسْـ
كِنُها كُتُبي حين تراني لها أنْ تَغُبَّا
سَرَقتْ ولهي من هُدُبي واستفزَّتْ ردائي
بصواعقها، وانفجرتْ لجْنَةً مِنْ أطبَّا
هدَمَتْ سُفُني فوق رمالي وأمْستْ شراعي
وصواريها تسجُنُني آمِنًا مُسْتَتِبَّا
فَقَدَتْ قِيَمي أسْلِحَةً حين هزَّتْ شعوري
ومحاسنُها أدخلتني موقدًا كانُ جُبَّا
رَمَقي نَدَهتْ عند خروجي بساتينَها إنْ
أذَنتْ قيمي العوْدَةَ نذْرًا قصَّتي تُخبَّا
عماد منذر
سأعدُّ لكِ العدَّةَ في كل وقتٍ ومُدَّا
سأُغادرُ ليلًا حلمي قاصدًا من أحبَّا
أسَرَتْ عجبي عند رياضٍ يخاوي هيامي
فإذا رفضتْ ناقمةً أنتخي مُشْرئبَّا
سمعتْ بمجيئي سجدتْ للَّيالي النجومُ
تركتْ قمَرًا وارتعشتْ وقتَ زُرْتُ المُحِبَّا
بجدائقها قد جمَعَتْ طيورًا تنبريها
غسقي غمزتْ في هدفٍ لا تبالي مطَبَّا
صُورٌ نزفتْ أفئدَتي منْ دلالِ العناقِ
أ أبادرها إن قبلتْ أمْ أتَّكي كي تَهبَّا
قسمًا شغفي إنْ كسبتْ جولةً سرُّها يُسْـ
كِنُها كُتُبي حين تراني لها أنْ تَغُبَّا
سَرَقتْ ولهي من هُدُبي واستفزَّتْ ردائي
بصواعقها، وانفجرتْ لجْنَةً مِنْ أطبَّا
هدَمَتْ سُفُني فوق رمالي وأمْستْ شراعي
وصواريها تسجُنُني آمِنًا مُسْتَتِبَّا
فَقَدَتْ قِيَمي أسْلِحَةً حين هزَّتْ شعوري
ومحاسنُها أدخلتني موقدًا كانُ جُبَّا
رَمَقي نَدَهتْ عند خروجي بساتينَها إنْ
أذَنتْ قيمي العوْدَةَ نذْرًا قصَّتي تُخبَّا
عماد منذر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق