الجمعة، 11 ديسمبر 2015

سكرة حمق أصل الثمالة / قصيدة الشاعر /عبد اللطيف رعري/مونتبوليي/فرنسا

سكرة حمق أصل الثمالة
+++++++++++++
+++++++++++
+++++++++++
مرحى بسكرة الحمق على يديكِ
بهودج النسيان بين خفاياكِ
فقِرانك بالريح خابت فيه مطامعي
لما هوت نجمتي
وانحنى ظهري للبهتان
فحلالي فوق عرشه يرتل هنائي
حين أمضي حافيا بين مكر
ولا أغالي لمجرد إنسان
+++++++++++++++++
مرحى بالرجف فرب النار
بكل من صدّ وجار
فكلفة الساق المبثور كما علمتنا الاقدار
علكة على جدار
تقي الوشم من هزم الدمار
بغداد تغازل الحصار بالنار
وحلب تنشد أبيات العار
وصنعاء على وثيرة الفرار
قدري ولا مفر
الحلم لمن ظفر
ان أخون متاهتي الاولى جمعا وفرادى
ان أموت في صمتي أكثر من مدى
سهوا تمليه العاصفة لا الشدى
+++++++++++++++++++++
مرحى بالندوب على الجبين
ساعة حلولي نجما على الردى
لأقض مضاجع الغياب
بسهام الكلمات
نزولا عند رغبة الرب
لعل نزواتي تفور برضاب الغانيات
واهدي لعواصم العشق بشرى المنسيات
من جفرا ورام الله
من صيدا وطول كرم
من قلبي ورمق البصر
من حلم جئناه الى حلم صدر
+++++++++++++++++
مرحى بتداول النكبات
والليل الحزين
بثالوث الاديان والود الدفين
بساعات الوفاة جانب خلوة العرين
بالأجراس الصماء وآيات الابتلاء
فلمن ستحيى مراسيم الانبياء
والشامات تطفوا في السماء
عذرا سيدي المسيح فحلولك شورى بيننا
وشرارة الموتى محمرة
وسقف المغارة كلسي يهاب المطر
وأوتادها من دخان حتى أبعد مجر
فمن ابعد اليقين عن سقر؟
ومن استباح في الارض أكل البشر؟
+++++++++++++++++++++
مرحى بسقطتي عاريا بمنتزهات الخلاء
وسراب الحرائق يمد اليد لأفاعي المكان
لنشر الدعابة
وقعر البحر تجرفة المهابة
حتى منبث الرمل
هي الظلال هاربة من ظلها
وتمدد المسافة ....
هي الاعطاب عاكفة في كلمها
وحسرة وندامة.....
هي البداية وآخر النهاية
++++++++++++++++
مرحى بتدللي أمام المرايا
فشهوتي حبلى بالشبهات
فمن يخرجني من قناعي حتى
أحضى بالوجه الواحد؟
عبد اللطيف رعري/مونتبوليي/فرنسا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق