قصيدة عزباء
تخفيُ تحت جُنِح الليلِ ضياءهُ
وتلتحفُ الأسودَ مخبئةً عُراه
ما بين ذلك الوتد يتعانقان
على دفئِ موقدة العشاقُ
تتلى آيات الهوى على مسامعهِ
إلى أن يجيءَ إيذان رحماني
تقام الصلوات في أحضانهِ الغافية
يتورد الحبُ بكلماتهِ الزهرية
يتمجد العشقُ بهمساتُه النارية
معلنة حالة طوارئ في واحاتهِ البادية
تتهافت القبلات على كثبِ الاشتياقِ
تاركاً النهارُ على خطِ الانتظار
صريعاً يستصرخُ الشفاه
على شفا حفرةً من نارِ
علا الزبيدي
تخفيُ تحت جُنِح الليلِ ضياءهُ
وتلتحفُ الأسودَ مخبئةً عُراه
ما بين ذلك الوتد يتعانقان
على دفئِ موقدة العشاقُ
تتلى آيات الهوى على مسامعهِ
إلى أن يجيءَ إيذان رحماني
تقام الصلوات في أحضانهِ الغافية
يتورد الحبُ بكلماتهِ الزهرية
يتمجد العشقُ بهمساتُه النارية
معلنة حالة طوارئ في واحاتهِ البادية
تتهافت القبلات على كثبِ الاشتياقِ
تاركاً النهارُ على خطِ الانتظار
صريعاً يستصرخُ الشفاه
على شفا حفرةً من نارِ
علا الزبيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق