البياض..!
العالم المحترق، المسكون
بالظلام ومحطات الحروب
يصطلي كل ساعٍ
بأخبار الموت والدمار
والرؤوس المقطوعة ، والجثث المحنطة
على أبواب المدن المستباحة..
ظلام.. سواد.. رماد..
دماء.. ووجوه صفر..
لهذا أدرتُ وجهي عنه.. وعن ناره الموقدة..
وأبوابه الموصدة..
فتحتُ نافذةً للحياة..
حياتي أنا.. وعشقي أنا..
صوفيّةٌ أعشقُ البياض..
لوحاتُ بيتي.. ستائرهُ..لون الشراشف..
حتى ثيابي..
فأني أيقونةُ الحب..
عصارة تدوير شظايا الجسد..ولثم الشفاه
كجزرٍ ومدْ..
فمدّ إليّ الحروف امتدادا..
وصارتْ جوادا..
ومدّ أليّ لسان الكلام
وحلو الخطاب
فكانَ إليّ.. وصار إليّ..
الزمان.. المكان..
يلوّن حرفي ، يصقلُ في الرأس فكرةَ شعر
جنون القوافي ، وكسر التوقع..
لأني أهوى .. أهوى البياض..
أحسّ وقبل انبلاج الصور
بأنّ القمرْ..
سينشق يوماً بياضاً... بياض..
وبعد استباق .. وبعد اشتياق
وبعد رحيل غيوم عتاق..
رأيتكَ فجراً عنيداً.. أتى
أراقبُ خطو ابتداء الهلال
وكان الذي قد أراد الفؤاد
وكان الذي قد رسمتُ خيالا..
تجسّدَ حقاً.. وليسَ محالا..
راياتهُ البيضُ قالتْ: تعالى..
اقتربتُ اليه:
شعرٌ من الفضة المشتهاة
قماشٌ من (الساتن) الحالم
نعومة تجري كنهرٍ زلال..
تطايرَ.. يلهو.. يغرّدُ
يأتي اليّ
أحنو عليه
أداعبهُ بل أجنّ اليه..
بياض الصحيفة.. بياض البياض..
نقاء السريرة..عشق وغار..
اليّ سيبقى خليلاً,, حبيباً
لأن البياض صدى الانتظار..
وأني انتظرتُ.. وأني صبرتُ
لأجلك أنَتَ..
بياضي...ولوني.. وعشقي.. وروضي.
لأني أعشقُ هذا البياض
رسمتكَ نبعاً
وفيض انبهار...
وكان بياضك أوتار عودٍ
تترجمُ حسّا..
تداعبُ لمسا..
بقايا من الألم المكفهر
بقايا من الحزن والذكريات
بياضُكَ أوتارُ
كمنجات ليل
و (تشللو) يرددُ صبرَ السنين..
لأنكَ أنت البياض الحزين..
أردتُكَ: ثوبي.. وعطري.. وستري..
لأني عشقتُكَ: أنتَ..
أنتَ..
أنتَ..
البياض...!!!؟
بقلمي: ميساء زيدان
20/ حزيران-يونيو- 2015
العالم المحترق، المسكون
بالظلام ومحطات الحروب
يصطلي كل ساعٍ
بأخبار الموت والدمار
والرؤوس المقطوعة ، والجثث المحنطة
على أبواب المدن المستباحة..
ظلام.. سواد.. رماد..
دماء.. ووجوه صفر..
لهذا أدرتُ وجهي عنه.. وعن ناره الموقدة..
وأبوابه الموصدة..
فتحتُ نافذةً للحياة..
حياتي أنا.. وعشقي أنا..
صوفيّةٌ أعشقُ البياض..
لوحاتُ بيتي.. ستائرهُ..لون الشراشف..
حتى ثيابي..
فأني أيقونةُ الحب..
عصارة تدوير شظايا الجسد..ولثم الشفاه
كجزرٍ ومدْ..
فمدّ إليّ الحروف امتدادا..
وصارتْ جوادا..
ومدّ أليّ لسان الكلام
وحلو الخطاب
فكانَ إليّ.. وصار إليّ..
الزمان.. المكان..
يلوّن حرفي ، يصقلُ في الرأس فكرةَ شعر
جنون القوافي ، وكسر التوقع..
لأني أهوى .. أهوى البياض..
أحسّ وقبل انبلاج الصور
بأنّ القمرْ..
سينشق يوماً بياضاً... بياض..
وبعد استباق .. وبعد اشتياق
وبعد رحيل غيوم عتاق..
رأيتكَ فجراً عنيداً.. أتى
أراقبُ خطو ابتداء الهلال
وكان الذي قد أراد الفؤاد
وكان الذي قد رسمتُ خيالا..
تجسّدَ حقاً.. وليسَ محالا..
راياتهُ البيضُ قالتْ: تعالى..
اقتربتُ اليه:
شعرٌ من الفضة المشتهاة
قماشٌ من (الساتن) الحالم
نعومة تجري كنهرٍ زلال..
تطايرَ.. يلهو.. يغرّدُ
يأتي اليّ
أحنو عليه
أداعبهُ بل أجنّ اليه..
بياض الصحيفة.. بياض البياض..
نقاء السريرة..عشق وغار..
اليّ سيبقى خليلاً,, حبيباً
لأن البياض صدى الانتظار..
وأني انتظرتُ.. وأني صبرتُ
لأجلك أنَتَ..
بياضي...ولوني.. وعشقي.. وروضي.
لأني أعشقُ هذا البياض
رسمتكَ نبعاً
وفيض انبهار...
وكان بياضك أوتار عودٍ
تترجمُ حسّا..
تداعبُ لمسا..
بقايا من الألم المكفهر
بقايا من الحزن والذكريات
بياضُكَ أوتارُ
كمنجات ليل
و (تشللو) يرددُ صبرَ السنين..
لأنكَ أنت البياض الحزين..
أردتُكَ: ثوبي.. وعطري.. وستري..
لأني عشقتُكَ: أنتَ..
أنتَ..
أنتَ..
البياض...!!!؟
بقلمي: ميساء زيدان
20/ حزيران-يونيو- 2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق