اعترافات أنثى
ليكتب التاريخ عني ...
فأنا أول من عبرت الخلجان
مهاجرة من عالم الشؤم والخذلان
أخرجت حروفي من جوف الحيتان
ولخصت شعري في بيتان
رسمت الحياة بمختلف الألوان
ولم أجد لها غير شكلان
عاشرت جميع أنواع البشر
ولم أجدهم غير صنفان
عبرت البحر بلا أمواج
وسار مركبي بلا ربان
في ثانية في ليلة في أيام
تخرجت كلماتي من خلف القضبان
وأمسيت شاعرة بلا قافية ولا أوزان
المهم عندي أن تسكن البنات الوجدان
رفعت أشرعتي في جميع مدن الأحلام
وشحنت بضائعي من سواحل السلام
لعلني أصل إلى جزر الأمان
بأحرف عارية يكسوها الحرمان
بلا عُربٍ كأنها في حداد
لا يجتمعن في نفس المكان
متفرقات من زمان
كتبن بأجمل خط مسمار
العراق لي عنوان
علا الزبيدي
ليكتب التاريخ عني ...
فأنا أول من عبرت الخلجان
مهاجرة من عالم الشؤم والخذلان
أخرجت حروفي من جوف الحيتان
ولخصت شعري في بيتان
رسمت الحياة بمختلف الألوان
ولم أجد لها غير شكلان
عاشرت جميع أنواع البشر
ولم أجدهم غير صنفان
عبرت البحر بلا أمواج
وسار مركبي بلا ربان
في ثانية في ليلة في أيام
تخرجت كلماتي من خلف القضبان
وأمسيت شاعرة بلا قافية ولا أوزان
المهم عندي أن تسكن البنات الوجدان
رفعت أشرعتي في جميع مدن الأحلام
وشحنت بضائعي من سواحل السلام
لعلني أصل إلى جزر الأمان
بأحرف عارية يكسوها الحرمان
بلا عُربٍ كأنها في حداد
لا يجتمعن في نفس المكان
متفرقات من زمان
كتبن بأجمل خط مسمار
العراق لي عنوان
علا الزبيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق