"مَولاتي "
مَولاتي ما سِرُّ الأَسى لا يَبرَحُ
وَحَسرَةُ الجَنبَيْنِ عادَت تَسرَحُ
في غُصَّةٍ باتَت سِجالاً تَجرَحُ
وَحَسرَةُ الجَنبَيْنِ عادَت تَسرَحُ
في غُصَّةٍ باتَت سِجالاً تَجرَحُ
لَمْ يَبقَ في قَلبي سِوى ما يُسفَحُ
مِنْ مُهجَةٍفي عِزِِّها ما يُمنَحُ
*****
في الوَصلِ أَخشى مِنْ نَفاذٍ في الوِصالْ
وَخِشيَةِ التَّفريقِ مِنْ قُربِ الجمالْ
بَينَ البِعادِ وَقُربِ ذَيَّاكَ الجَلالْ
حالَ اصطباري تَسالياً عِندَ الدَّلالْ
يَلهو بِسَوطٍ للهوى ما يلفَحُ
*****
أُفديكِ بالنَّفسِ الّتي أَمسَت لكِ
مُلكا ً ولِلأَسيرِ في ما يَشتَكي
رفقاً بهِ وَالرِّفقُ زَينُ المالك وَلَيسَ لِلمَملوكِ غيرُ المالكِ
وَعُذرُهُ الوِدادُ في ما يَنضَحُ
*****
سِرُّ المَعيشَةِ ما قَد يُقتنى
وبدون حُبٍّ خُرِّبَت تلكَ الدّنى
الدِّينُ حُبٌّ وَالبُنى ما قَد بَنى
وَقُدرَةُ المُقدارِ ما قَد دَنا
مِنْ رَوضَةِ الحُبِّ فَيضاً يَنفَحُ
*****
مَولاتي إِنسانٌ وَحُبٌّ تَوأَمانْ
بصُحبَةٍ قيامُها لا يَبغِيانْ
بِهِما بِلوغِ المَجدِ لِلْعَنانْ
تَذوبُ أَحقادٌ وَتَمضي لِلْحَنانْ
وَتَقرَعُ الأَجراسُ سَعداً تَصدَحُ
*****
أَلحُبُّ مَعقودُ اللّوا عِندَ السَّلامْ
حَيثُ الحياةُ وَكُنهها طيبُ المَقامْ
تَحلو الحياةُ بِوَصفِها عِزُّ الأَنامْ
تِلكَ أَنسنَةُ النُّهى صَوبُ الأَمامْ
حَتّى قديمُ الخَلقِ باتَت تَفصَحُ
*****
قَد أَكرمَ الرَّحمنُ في خَلقِ النُّهى
بهنَ حَدُّ اللهِ حَدَّاً في الورى
يَقضينَ أَمرَ النَّفسِ في نَوعِ القِرى
فَهوَ الحُسامُ عِندَ أَشباهِ الهوى
وَفاصِلُ الأَمرَينِ رأيٌ أَرجَحُ
*****
مَولاتي أَيَّامُ الخَوالي قَد مَضَتْ
في خَيرِها أَو شَرِّها إِلاّ خَلَتْ
أَنَعيشُ رَجعاً مِنهُ نَفسٌ قَد ثَوَتْ
ما هكَذا الإِنصافُ لَو دامَتْ ذَوَتْ
وَلَجالَ مَوتٌ في الورى لا يُكبَحُ
*****
يا لَيتَ في التّأْريخِ قَوَّالٌ صَريحْ
لا زَبرَ مُنتَصِرٍ ولا طَعنَ الجَريحْ
لكنَّ أَهواءاً تَبارتْ مِنْ كَسيحْ
فَكنتَ يا تأريخَنا أَنتَ الذَّبيحْ
وَنَحنُ بالأَعقابِ كُنَّا نُذبَحُ
*****
يا لَيتَ شِعري هَلْ لِماضينا نِتاجْ
وَهَلْ هَناءُ الرَّيِّ مِنْ ماءٍ أُجاجْ
وَتِلكَ عَينُ العَذبِ مِشكاةٌ زُجاجْ
أَثَرٌ بلا عَينٍ يَجوبُ الفِجاجْ
وَيَفوتنا التَّجديدُ فيما يُطمَحُ
بصُحبَةٍ قيامُها لا يَبغِيانْ
بِهِما بِلوغِ المَجدِ لِلْعَنانْ
تَذوبُ أَحقادٌ وَتَمضي لِلْحَنانْ
وَتَقرَعُ الأَجراسُ سَعداً تَصدَحُ
*****
أَلحُبُّ مَعقودُ اللّوا عِندَ السَّلامْ
حَيثُ الحياةُ وَكُنهها طيبُ المَقامْ
تَحلو الحياةُ بِوَصفِها عِزُّ الأَنامْ
تِلكَ أَنسنَةُ النُّهى صَوبُ الأَمامْ
حَتّى قديمُ الخَلقِ باتَت تَفصَحُ
*****
قَد أَكرمَ الرَّحمنُ في خَلقِ النُّهى
بهنَ حَدُّ اللهِ حَدَّاً في الورى
يَقضينَ أَمرَ النَّفسِ في نَوعِ القِرى
فَهوَ الحُسامُ عِندَ أَشباهِ الهوى
وَفاصِلُ الأَمرَينِ رأيٌ أَرجَحُ
*****
مَولاتي أَيَّامُ الخَوالي قَد مَضَتْ
في خَيرِها أَو شَرِّها إِلاّ خَلَتْ
أَنَعيشُ رَجعاً مِنهُ نَفسٌ قَد ثَوَتْ
ما هكَذا الإِنصافُ لَو دامَتْ ذَوَتْ
وَلَجالَ مَوتٌ في الورى لا يُكبَحُ
*****
يا لَيتَ في التّأْريخِ قَوَّالٌ صَريحْ
لا زَبرَ مُنتَصِرٍ ولا طَعنَ الجَريحْ
لكنَّ أَهواءاً تَبارتْ مِنْ كَسيحْ
فَكنتَ يا تأريخَنا أَنتَ الذَّبيحْ
وَنَحنُ بالأَعقابِ كُنَّا نُذبَحُ
*****
يا لَيتَ شِعري هَلْ لِماضينا نِتاجْ
وَهَلْ هَناءُ الرَّيِّ مِنْ ماءٍ أُجاجْ
وَتِلكَ عَينُ العَذبِ مِشكاةٌ زُجاجْ
أَثَرٌ بلا عَينٍ يَجوبُ الفِجاجْ
وَيَفوتنا التَّجديدُ فيما يُطمَحُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق