الأربعاء، 21 سبتمبر 2016

{ إنعتاقٌ ... أخير }/ باسم الفضلي / العراق ...

{ إنعتاقٌ ... أخير }
تلافيفُ الضياءِ المُتَمِطّيةُ مِن حولي ، تغازلُ لِساناً برأسٍ أُفعوانيَّةٍ لَزِجَ الذاكرة ، يقتحمُ عزلتي ، يحيطُ بأنفاسي ، يلفُّني ، بنشوةٍ ديدانيةِ ألتسلَّلُ ، خللَ مساماتي ، لا فوهةُ حُممٍ تقذفُ صرختي الطويلةَ المخالبِ ، نحوَ كبِدِه ، فتبتلعَني قوقعةُ الخواء، لقد تشرَّبني ، وهاهو يسحبُني بصخبٍ ملوَّنِ الهمس ، عبرَ نفقِ الرؤوسِ الحليقةِ العيون ، تطلُّ من محاجرِ الضحكات المُبحلِقة ، في هوامشِ أُنوثتي، المتساقطةِ من قائمةِ حِسابِ الشفاهِ المتهدِّلة ، على الأفخاذِ الـ... ـسَّحيقة..... العُواء ، مبحلقةٌ من كلِّ شُرفةٍ ناعسة ، من كلِّ قاعِ شريانٍ ابتَرِ النوافذ ، من كلِّ ....مجامرِ إشتهاءاتِهِ المزمنةِ التاريخ ، النفقُ يرقصُ فوق ذَكَرِ المَخادِعِ الحليقِ الشارب، و.... يسحبُني .. يسحبُني ... على نَصْلِ الزَّقزقةِ المُتَمَكْيِجَةِ ... بدمِ ماشوسِيَّةِ بطنِهِ العجوز ، آه لو تتساقطُ أضلاعي التي تسندُها ، لَحانَ موعدُ صحوةِ التنينِ الأشقر ، حلمتُ بهِ يفترسُ بناتِ أفكاري ، وأنا عاريةٌ بين يدَيِ ألأرنبِ الأسودِ المرافئ ، الوحيدُ الذي لم يحلمْ ... بجَزَرَةِ تَمُنُّعي ، و ... يسحبُني ....، الضياء يلملمُ ، ثوبَ عذريتِهِ ، فقد اغتصبهُ ظلامُ .... لَحْنٍ كَمانٍ، له رائحةُ الأقدامِ الغجريةِ الوَقْعِ ، في ساحاتِ مَشيمةِ مَللي من ...... لاأُباليةِ رِباطِ عُنُقِهِ ،وهو مَرمٍ إلى الوراء ، على كتافِهِ ، زرَعَ على أديمِها ، خُيَلاءَ نتانةِ فحيحِ زهورِهِ ، ألنَّفقُ ... يسلخُ بلوى أُغنيةِ فراشتي المحروقةِ الظمأ ، و يُلبسُني جلدَ حمامة ، ... و,,, ينزلُني عندَ بابِ عَينِهِ ، ما أشدَّ إحمرارَ لهيبِها .. ،.... تنفرجُ عن أنيابٍ ، مُقوَّسَةِ التلمُّظ ، .... ينفلتُ اللسانُ عني ، و... تنفرجُ العينُ ، ..... تُوسعُ مابينَ ... قُطبَيها ...، ويسيلُ لعابُ نضوبِ أجنحةِ انطفاءِ ظلالِ دبيبِهِ ،على ظهرِ تمساحٍ إرتوائهِ الأعمى ، ............ ، هناك .......... وردةٌ ، غازلتْني وتحدَّتْني ، أن ألحقَ بها ، إذا ما طارتْ ، في سماءٍ مَهدي ، و... طاردتُها .. ، وسأمسُكُ بها الآن ، في حدقتِهِ، لكنْ ... عليَّ إطفاؤها أولاً ، ..... مازلتُ إنسانة
ــــــــــــــ/ باسم الفضلي ـ العرق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق