الأربعاء، 21 سبتمبر 2016

علي البدر عرض نقدي لقصة "الـــــــورقة الأخـــــــيرة" للقاص عادل المعموري

علي البدر
عرض نقدي لقصة "الـــــــورقة الأخـــــــيرة" للقاص عادل المعموري
=====================================================================
1) ألقصة: ابتسامتهُ توغلت في أعماقي،صورة جميلة مزّقت حجب السكون القابع في خرائب ديري العتيق ،غابت المرئيات ولم يتبق سوى صورة ابتسامته العذبة تدق أ جراس عواطفي الذبيحة ،لإول مرة أشعرُ أن لي قلباً بنبض ..قلب يرتجف وسط أضلاعي يحملُ شوقاً جارفاً ،قضيتُ شطراً من ليلي أفكرُ فيه وأشحذ ذاكرتي كي أعيد رسم الابتسامة ..لا أريد أن أشعر بالوهم والخيال ،فقد استنزفَ مني الخيال الكثير من حظوظ الواقع ..حتى غدا كخيط واهن بين واقع معاش وخيال جامح .
الآن أنا أمام حقيقة واقعة لا لبس فيها ..ابن الجيران ابتسمً لي..أدركتُ بحواسي المهووسة به أني لم أكن أعطي لنفسي الحق في اقامة علاقة حب مع هذا الشاب ،،كلما مرّ من الزقاق .كان لايرفع عينه في وجه أحد ..ولم أسمع من الناس والجيران أن له علاقات نسائية مع أحد ،،فما الضير أن يحبني وأحبه ؟..أنا لست واهمة ..كان ينظر إلي وثمة ابتسامة رائعة تنتشر فوق شفتيه ..صف أسنانه البيضاء كان مشعاً يحمل فوق تلك الشفتين حب كبير ..قرأتُ في عينيه أنه يهواني وأني لم أنتبه له قبل هذا ..كانت نظرات عينيه..تعاتبني ..كل يوم يذهب إلى الدوام .. كنتُ أعرف موعد خروجه في الساعة والدقيقة ..أنظرُ إليه من ثقب النافذة المطلة على وجه الزقاق ..أو من فتحة الباب الموارب .
يفتحُ الباب ويخرج ببدلته الزرقاء وربطة عنقه الحمراء ..تزهر على شفتيّ ابتسامة تتأرجح بين عبق الشوق وضباب الحيرة ..أجنحة الحب تخفق.. جناحان يتسابقان في الفضاء .أتوغل في ثوب الأزل ..أصحو على دغدغات ابتسامة تنبض بالوله تنفث عبيراً ملائكياً يعانق شواطئ البوح . روحي الشفيفة تقفز مع فراشات تعانق أوراق ربيع آت ..ارتمت نوارس أحلامي في عمق المجهول ..أيمكن لابتسامة أن تخلق كل هذا التوازن الكوني وتغير مذاق الأ شياء عندي ..هل تشرع سفينة الآهات في الابتعاد عن شواطئ العدم ؟هل ستزهر روحي من جديد ؟ اللوعة بين ضلوعي من يزيلها ويطفئ نار الشوق .. أقضي ليلي مسهدة الجفن لا يقر لي قرار.
منذ سنين بعيدة موغلة في القدم وأنا أبحث عن برقة سماوية تنير درب سفينتي التائهة وسط الامواج ..دموعي التي خباتها في مستودع الأحزان .. وبراعم الزنبق التي زرعتها ، غطتها أمواج النسيان وجفاء النهر الذي انطمر في شقوق الأرض اليباب ..أخواتي البنات تزوجنَ الواحدة بعد الأخرى .سافرن هن وأزواجهن ألى عوالم أخرى .إلّا أنا أتنظر من سنين ..غيث مطر ينهمر ليسقي أرضي العطشى ويبلّل أهداب جفت فيها دموع غادرتها منذ عهود لاتسعفني الذاكرة بها مداعبة رفيف الأحلام ونشوق الشوق أوقضت البركان الثائر فاستيقض معها حارس الشمس ليصنع لي كرنفال باسمي وحدي..لطالما عانيت من فقد من يطلب يدي ..كلما تزوجت أخت لي ..قلت سيحين دوري واتزوج ..السنين تترى والجسد الممشوق يذبل كلما لاح ليل ساج ..مالذي يمنع الرجال من طلب يدي ؟أنا جميلة وأجمل من أخواتي أيضا ..يالتعاستي وسهدي وعذابي ..سيعود من دوامه وسأراه .ولكنه لن يراني ..من أدراه أني انتظر عند النافذة ..وأني أتطلع إليه كل يوم ..كيف أُشعرهُ اني موجودة وأني أنتظره وأن لاشيء يعنيني في هذا الكون غيره ..قبل أن يطرق الباب ....قذفته بحصاة صغيرة سقطت عند قدمه ..لم ينتبه كان وجهه إلى الباب الموصد ..رمتيه بحجارة اكبر منها انتبه أنها سقطت عند مقدمة حذائه ..التفتَ إلى الوراء ثم يميناً ويساراً ..ولمّا لم يجد أحداً أعاد الطرق ثانية ..فتحتُ الباب وخرجت واقفة عند العتبة ..التفتَ إليّ.. لم تنم ملامحه عن شيء كانت نظرتة لاتحمل أية مشاعرأو هكذا ُخيل إلي ..عادَ يلصق وجهه بلوح الباب الحديدي ..ظللتُ واقفة ..عيناي تمشطان الزقاق خشية أن يراني احد .قلت له بصوت مختلج جاهدتُ كثيرا في أن يخرج صافياً رخيماً.
- اطرقْ الباب بقوة ..لعلهم نائمون ..رفع رأسه وفوجئ بوجودي أمامه مباشرة وتمتم قائلاً
- ربما
-الجو حار اليوم كثيراً ..هل أجلب لك كأساً من الماء ؟
- لا شكرا
انفتحَ الباب وغابَ في الداخل ..حتى أني لم أشاهد من فتحَ له الباب ..أنا أعلم أنه يعيش مع والديه وأخ له صغير في الإبتدائية .. كنتُ أتمنى أن يطول الوقت ويجود الزمان بوقت اضافي كي أراه جيدا.ً. أتملّى من طوله الفارع ووسامته المثيرة .. فكرتُ أن أكتب له رسالة في الليل ..ولكني استصعبت كيفية التسليم.. من سيتسلم الرسالة وبيد من سأرسلها .ماذا سأقول له ؟بعد ان مر وقت طويل من تلك الليلة استطعتُ أن أكتب له عدة كلمات مقتضبة .وضعت فيها بعض العطر ولففتها بخيط حرير ..عصر اليوم التالي.. انتهزتُ وجود أخيه الصغير يلعب عند طرف الزقاق ..في غفلة من أمي..أرسلتُ في طلبه ..جاء الصغير يجري نحوي ..قلت له كلاماً كثيرا وكان يهّز برأسه ..اعطيته الرسالة ودسستُ له معها عملة ورقية ..انفلتَ راكضاً ودخل البيت ..انزويتُ خلف الباب الموارب أترقبُ باب البيت ..أعلم انه في الداخل وأن الوقت أشرفَ على جنوح الشمس بعد نها ر قائظ .
مرت الساعات وأناأ ترقب بعينين وجلتين الجواب ..لا يعنيني في هذا الكون الشاسع سوى الرد من حبييبي المنتظر ..عيناي مازالتا تلتصقان بالباب ..انتظرُ منه جوابا ..الزقاق فرغ من الناس والصبية أووا إلى مساكنهم ..والمصباح المعلق في أعلى الباب كان يوضّح لي الرؤية بشكل يبهجني ويبعث الدفء في سريرتي ..ياترى هل استنشق عبير رسالتي ؟هل هو الآن يقرأها حرفاً حرفاً ..كم افتقرُ الآن إلى مطر يبلّلني من رأسي حتى أخمص قدمي ..اني أحن الى غمرات فيض حبه لي كما أشعر أنا ..سأحلقُ عاليا ً على أجنحة المطر كي أتوّج نفسي ملكة وتزهر أكاليلي ..ابتهالاتي أجراس تدّق في رأسه الآن ..سيثمل من عبق كلماتي وستورق أوراق الشوق في قلبه .. انفتحَ الباب ..خرجتْ ملتفعةً بعبائتها ..إنها أمه..بيدها ورقة مطوية ..ملامحها تنبيء بالقسوة والغضب ..أنها تتجه صوب دارنا تقترب من الباب ..تطرقهُ بشدة ..أسرعتُ بفتح الباب لها ،نظرت إلي طويلاً ثم أطلقت رصاصتها علي .
- كيف سمحتِ لنفسك أن تكتبي لإبني ..الاتخجلين من نفسك .؟
- أدخلي ياخالة ..ارجوكِ استري علي.
- أنتِ امرأة مستهترة .. ..كيف تظنين ان ولدي سيتزوج من إمرأة بقدرعمر إبنها . ثم قامت بتمزيق الرسالة ورمتها بوجهي ..رجعت مسرعة الى دارها وتركتني عند الباب الفظ أحلامي واكفن أمنيالتي ،هاهي أحلامي المقهورة تتشظى مثل حطام كأس مكسورة ..
- امهلني يارماد روحي فرصة أخرى ....الملم فيها بقاياي المنطفئة .
=====================================================================
2) العرض النقدي:
".. كنت أعرف موعد خروجه في الساعة والدقيقة، أنظر اليه من ثقب النافذة المطلة على وجه الزقاق أو من فتحة الباب الموارب”. أجل.. بين يأس وأمل تزداد رغبتها بانتظار القادم ويزداد معه شوقً تجذر في الأعماق أشعلته بل فجرته "ابتسامة توغلت" في أعماقها، ونقشت ملامح "صورة جميلة مزقت حجب السكون القابع في خرائب الروح.."، وهنا ينعدم الاحساس بالزمن عندما تغور انفعالات الحب في الأعماق وتسري في الشرايين ليكون انتظار الحبيب أملاً لكسر جمود حياة تأكلها الأيام والسنون، وباتت تقنع نفسها بأنه يحبها. " فقد كان ينظر الي وثمة ابتسامة رائعة تنتشر فوق شفتيه.." ولأول مرة أشعر أن لي قلباً ينبض.. وقرأت في عينيه أنه يهواني .. وكانت نظرات عينيه تعاتبني.. " كل هذه الأمور منحتها زخما من الأنفعالات ممزوجة بأمل تنير الدرب لسفينة " تائهة وسط الأمواج" ، أعطتها رصيداً من الثقة بأنه يحبها وأصبحت تندم على ايام مضت لم تحس به لأنها لم تنتبه اليه رغم نظرات عينيه الممزوجة بالعتب اليها، والتي فيهما كلاماً كثيراً.." وبات رصيد أحلامها ينمو أملاً في أحياء نهر حياتها " الذي انطمر في شقوق الأرض اليباب" فأصبحت وحيدة تنتظر ومنذ سنين مطراً " ينهمر ليسقي أرضي العطشى ويبلل اهدابي التي جفت فيها الدموع .."
وهكذا تراكمت مشاعر الحرمان في أعماقها.. حرمان ولًد ضغطاً انفعالياً مكبوتاً في اللاشعور بات لايطاق ومن المستحيل الأستمرار في هذا الأبعاد القسري لعواطفها. وكان لابد من تخفيف وتصريف ولو لجزء بسيط من هذا الضغط، فلم تشعر ان الفكرة التى راودتها فكرة صبيانية. أجل " لا شيء يعنيني في هذا الكون غيره". وأنا.. أجل أنا "جميلة وأجمل من أخواتي" ، ولا بد أن تنهي معاناتها فها هو الان أمامها و " قبل أن يطرق الباب وبنزق صبياني قذفته بحصاة صغيرة سقطت عند قدميه"، لكنه " لم ينتبه " . يا لتعاستي.. لأقذفه بأخرى أكبر منها، وهاهي سقطت عند مقدمة حذائه " التفت الي الوراء، ثم يمينا ويساراً.." وماذا بأمكانه أن يرى، وهي خلف شباك في غرفة مظلمة؟ واستمرت في جنونها وقد أصبح كل شيء حولها معتماً الا هو .. ذلك الأمل الذي عاش في صدرها وجعلها تحسب لحظات رؤيتها له.. وأخيرا.." فتحت الباب وخرجت لأقف عند العتبة.. التفت الي.. لم تنم ملامحه عن شيء..." يا الهي أين ذهبت تلك الأبتسامة والنظرة التي لمحني بها وأشعلت النار في صدري؟ فقد " كانت نظرته لا تحمل أية مشاعر ..هكذا خيل الي..."
واستمرت بجنونها ومشطت بعينيها الزقاق خشية أن يراها أحد وقالت " بصوت مختلج" جاهدت في أن " يخرج صافياً رخيماً: اطرق الباب بقوة.. لعلهم نائمون..". ولم تبال ببرودة الجواب " ربما." ، أو تقف عند حدها بل حاولت خلق حوار مستعجل معه " ألجو حار اليوم..هل أجلب لك كأساً من الماء؟" وكان جوابه أكثر بروداً حيث اختفى بعد أن فتح الباب اليه.. ولكن من الذي فتح الباب؟ أهي امرأة شابة أو أخوه أو....؟ لكنني وعلى أية حال " أعلم أنه يعيش مع والديه وأخ صغير في الأبتدائية.."وتوالت الهواجس في أعماقها.. لابد أن اخلص نفسي من عذاباتي وأحسم الأمر.. يحبني؟.. يتجاهلني؟أم انه انسان مجرد من العواطف؟ لا.. مستحيل فلا زالت "صورة ابتسامته العذبة تدق أجراس عواطفي الذبيحة .." وجعلتني أقضي " شطراً من ليلي أفكر به ,أشحذ ذاكرتي كي أعيد رسم الأبتسامة.." لابد أن أحسم أمري وأنهي عذاباتي و " لا أريد لحبي أن يكون وهماً أو خيالا" فقد استنزف مني الخيال الكثير.." وتغلغل الى أعماق واقع تلفني الوحدة والحيرة فيه.. وجاءت تلك اللحظة الحاسمة عندما استغلت " وجود أخيه الصغير يلعب عند طرف الزقاق " فنادته وأعطته رسالة وورقة نقدية وأوصته بأعطائها لأخيه و" بضرورة حفظ السر.."
وأي سر يكتمه هذا الطفل؟ انها لمغامرة خطرة.. أجل... وجودها.. سمعتها.. عائلتها المحافظة .. أمور ذابت أمام رغبة جامحة مكبوتة، لابد من ضغطها أن يتلاشى وباتت أحلامها تضيف أملاً اضافياً يخفف عن معاناتها، فسلمت مصيرها بيد طفل كان يمنحها " أذنه وعيناه على أقرانه يلعبون الكرة" ولم تدرك أو تأخذ بالحسبان عواقب الأمور، بل عاشت رغم اللحظات الصعبة، في أمل جعلها تنتظر الحبيب أو أية أشارة منه.. ياترى.. " هل استنشق عبير رسالتي ويقرؤها حرفاً حرفاً؟ كم أفتقر الان الى مطر يبللني من رأسي حتى أخمص قدمي.. سأحلق عالياً على أجنحة المطر كي اتوج نفسي ملكة وتزهر أكاليلي.."
ولكن جاء المطر هادراً مع رعد وصواعق عندما فتحت الأم الباب "وبيدها ورقة مطوية وملامحها تنبيء بالقسوة والغضب.." اتجهت نحوها وباتت تطرق الباب بشدة.. كنت قد أغلقت الباب ووضعت ظهري عليه ، لكن الطرقات العالية المضطربة جعلتني أفتح لها الباب..". " ألا تخجلين من نفسك؟ أنت امرأة مستهترة.." لا يا خالة..ادخلي يا خالة.. أرجوك استري علي..". وأي ستر ترجوه من أم انفجرت غاضبة أبت الاً أن تصرخ محاولة التشهير والتنكيل حيث مزقت الورقة، " ورجعت مسرعة الى دارها بينما ظل صدى تلك الأهانة القاسية يرن في الأعماق.. "أنت امرأة مستهترة.. كيف تظنين أن ولدي سيتزوج من امرأة بقدر عمر ابنها؟" لقد كان ثمن تلك الأبتسامة باهضاً.. ابتسامة توغلت في أعماقها، لكنها انتهت بضياع وتشتت وباتت تخاطب أعماقها بألم ومرارة قاسية... "أمهلني يا رماد روحي فرصة أخرى.. الملم فيها بقاياي المنطفئة..."
وبأسلوب أخاذ، حاول الكاتب عادل المعموري توجيه انفعالاتنا والتأثير فيها باستعمال ضمير الغائب حيث تحدث عن تلك المرأة وتقمص انفعالاتها وبتنا نحس ونتعاطف معها. وحاول تعميق مأساتها وهي رغبتها بالخلاص من وحدتها القاتلة خاصة بعد زواج أخواتها قبلها رغم أنها جميلة. وقد نتساءل: هل أن عدم الزواج يسبب كل هذه الهموم والأحباطات؟ و " منذ سنين بعيدة موغلة في القدم وأنا أبحث عن برقة سماوية تنير درب سفينتي التائهة وسط الأمواج" حيث بدت الأمرأة هنا وكأنها تحفة أثرية موغلة في القدم قد تمتد لمئات السنين. ولا بأس من تعديل العبارة الى: و " منذ سنين وأنا أبحث عن برقة سماوية تنير درب سفينتي التائهة...." وأيضاً انتظارها المطر الذي يبلل أهدابها " ألتي جفت فيها الدموع" والتي " غادرتها منذ عهود.." . ويبدو واضحا هنا أن كلمة "عهود" بحاجة لأعادة نظر، وينبغي حذفها لنفس التبرير السابق . ولا بأس من تعديل الخطأ الطباعي في كلمة " مطر" وجعلها مفعولاً به لتصبح " مطراً" للفعل المتعدي "أنتظر"لتصبح الجملة هكذا: " .... سافرن هن وأزواجهن الى عوالم أخرى... الا أنا أنتظر مطراً ينهمر ليسقي أرضي العطشى..". ولابأس من أشارة سريعة للفعل "أدرى" عندما تحاور نفسها قائلة: " ... لكنه لن يراني. من أدراه أنني أنتظر عند النافذة واني أتطلع اليه كل يوم؟" وأعتقد أن قصد الكاتب : ... وما الذي يدريه أنني أنتظر عند النافذة...؟ فان كان القصد هو الفاعل العاقل فلا بأس باستعمال "من" وأعتقد المقصود هنا : وكيف يعلم أنني أنتظره أو ما الذي يجعله يعلم أنني أنتظره.. حيث يكون الرجحان نحو "ما" كأسم استفهام للشيء أو الحدث أي الفعل الذي يعني العمل أو الأجراء أو التصرف.. وفي كل الأحوال لا بأس من استعمال الصيغة المضارعة للفعل لتصبح: يدريه. وأخيرا أقول أن هذه القصة عبارة عن درس بليغ هدفه ضرورة الأتزان العقلي والابتعاد عن العاطفة الجامحة التي قد تضعف من سيطرة العقل على التصرفات الأنسانية في تفاعلنا اليومي مع المجتمع..
ألقاص عادل المعموري.. لقد كانت قصتك عبرة رائعة ومثلاً تربوياً هادفاً عودتنا عليه في كل قصصك الممتعة السابقة. تحياتي وقد قضيت وقتاً ممتعاً مع قصتك..
علي البدر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق