الثلاثاء، 20 سبتمبر 2016

رحيلٌ الى الداخلِ ..../ فاضل ضامد / العراق ...

رحيلٌ الى الداخلِ
....
أناجي كلَّ هذا الصحوِ
لترّقدَ على جسرِ المسافةِ
نجمةً ..أسْتَظِلُّ نورَها
أتنفسُ أفولَّها ..
هنا ألمُّ الهواجسَ
وهناك أبعثرَ الظلام
الصباحُ على بعدِ ضوءٍ
أَحملني نصفين
أهاجر بواحدٍ
والثاني أُودعه فزاعة
تتذكرها الطيور القديمة
الجسرُ يعبرُ حُلم
وينحني لاجتثات الرحيل
موعداً من غربةٍ
أتركُ خيطَ الدلالةِ وهماً
كل المنحنيات تقاطعه
عودتي موسومة بسِفْر
الأنبياءِ المعذبين
خلودُ الرحيلِ انتفاضة
بوجه الحقائب
وعرشِ البحار
ومجدِ اليابسة
كل شيء هاديء على أرضِك
وأرضي تفحمَ أخضرُها
دلني على خيبة منصفة
صَهرتني خَيباتي
أنا أحثُ خطوي
تباركها الأرض
الرحيلُ قادم
الحقائب تملؤنا
فنرحل
...
فاضل ضامد
2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق