لحظة عشق
بينما هو جالس على مقعد الإنتظار، في يوم خريفي والسماء تتسارع غيماتها ، والشوارع منسية .
وإذا بهبة ريح حملت ما كان قد تراكم على الأرض مما تساقط من أوراق الشجر . راح ينظر إليها وهي تعلو وتعلو ، حتى تحولت وبسرعة الريح إلى دوامة .. وبينما هو يحاول أن يلملم نفسه بعدما اعترته رعشة برد ، وللحظة وإذا به تتجمد عيناه
وقد فوجيء بتلك الدوامة وقد ظمت بين دوائرها وهما أو طيفا لشخص ما ..
نهض محاولا أن يعرف من يكون هناك ، وإذا بفتاة تشق بذراعيها تلك الدوامة وكل شيء فيها يتراقص مع دوران الريح وأوراق الأشجار .
وما أن أبصرته حتى سكن كل شيء ، وراحت تبادله النظرات والخجل قد طبع لونه على وجنتيها ، وقد ضمت بين يديها مجموعة من وريقات الشجر الملونة .
راحت تدنو إليه شيئا فشيئا ، وسار هو نحوها مذهولا لما يرى ، وألف علامة استفهام وتعجب تدور في رأسه ، وما أن أصبحا على مقربة ، حتى انفكت عقدة لسانه ...
_ من أنت ، ومن أين أتيت و ظهرت .. ؟؟!!!
أبتسمت ورمت في وجهه ما كانت تحمل من وريقات الأشجار. .
ثم قالت وقد آمالت برأسها وهي تنظر في عينيه ..
_ أنا من كنت تنتظر ...
أبتسم وبلا مبالاة قال وقد حدق في عينيها ..
_ وما أدراك ؟! فمن انتظرها لا وجود لها ..
أشاحت بوجهها عنه، وبعد لحظات عادت تنظر في عينيه وبكل ثقة قالت ..
_ إذا ، حاول أن تغمض عيناك الليلة دون التفكر بي ...
واستدارت عنه مبتعدة ، تتبعها نظراته وخفقات قلبه ، ووريقات الخريف وهي تتراقص بين قدميها .
وإذا بهبة ريح حملت ما كان قد تراكم على الأرض مما تساقط من أوراق الشجر . راح ينظر إليها وهي تعلو وتعلو ، حتى تحولت وبسرعة الريح إلى دوامة .. وبينما هو يحاول أن يلملم نفسه بعدما اعترته رعشة برد ، وللحظة وإذا به تتجمد عيناه
وقد فوجيء بتلك الدوامة وقد ظمت بين دوائرها وهما أو طيفا لشخص ما ..
نهض محاولا أن يعرف من يكون هناك ، وإذا بفتاة تشق بذراعيها تلك الدوامة وكل شيء فيها يتراقص مع دوران الريح وأوراق الأشجار .
وما أن أبصرته حتى سكن كل شيء ، وراحت تبادله النظرات والخجل قد طبع لونه على وجنتيها ، وقد ضمت بين يديها مجموعة من وريقات الشجر الملونة .
راحت تدنو إليه شيئا فشيئا ، وسار هو نحوها مذهولا لما يرى ، وألف علامة استفهام وتعجب تدور في رأسه ، وما أن أصبحا على مقربة ، حتى انفكت عقدة لسانه ...
_ من أنت ، ومن أين أتيت و ظهرت .. ؟؟!!!
أبتسمت ورمت في وجهه ما كانت تحمل من وريقات الأشجار. .
ثم قالت وقد آمالت برأسها وهي تنظر في عينيه ..
_ أنا من كنت تنتظر ...
أبتسم وبلا مبالاة قال وقد حدق في عينيها ..
_ وما أدراك ؟! فمن انتظرها لا وجود لها ..
أشاحت بوجهها عنه، وبعد لحظات عادت تنظر في عينيه وبكل ثقة قالت ..
_ إذا ، حاول أن تغمض عيناك الليلة دون التفكر بي ...
واستدارت عنه مبتعدة ، تتبعها نظراته وخفقات قلبه ، ووريقات الخريف وهي تتراقص بين قدميها .
حنان الموسوي *
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق