ناي الغياب
تتغيّر الفصول حين تغيب ..... بين تشرين وتشرين ينبت صيف آخر ...
توأم تموز صار شهر أيلول ......
توأم تموز صار شهر أيلول ......
تتبدّل ألمواسم حين تغيب ...... وبدل ان تحضُن راحتيّ ثريات العناقيد ،،، ها أنا اقطف الحصرم الوفير...
يتمدّدُ ألتصحّر في ألعالم حين تغيب حتى حقول أفكاري ، فلا ألأوراق ملاعب ألقصص وساحاتها ، ولا الحروف تنثر لذهب القصائد النثرية......
يهيمنُ القحطُ على مشاعري حين تغيب ، وتفقد كلمة
إحبّك الهوية فلا قيمة للبحة في ثاني حروفها ..
وهُتاف القلب لك وحدك مبحوحاً بها ....
إحبّك الهوية فلا قيمة للبحة في ثاني حروفها ..
وهُتاف القلب لك وحدك مبحوحاً بها ....
تختفي مدينتي عن خارطة الكون حين تغيب.ً...ما معنى مدينة لا تعبق في فضائها أنفاسك ....
لا يغازلني القمر حين تغيب ، تهجرني سلاسل خيوطه ألفضية ، راحلة في ركاب ألغيوم ألغجرية ...
أغرق في الملامح من حولي حين تغيب ، كلها خشبية ......واشىرد في ألعيون طويلاً حين تغيب.....كلها زجاجية ولا أحنّ سوى لمياه عينيك واقراصها العسلية ..
يحرنُ الكون حين تغيب .....الأبتسامات موضةً شبه منسية..... كلها تقليد مزيّف لأبتسامتك البهية....
(نوره حلاب ) لبنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق