السبت، 18 مارس 2017

دراسة الاديبة السورية ميلو عبيد عن نصي ( احلام ايلان ) ( نص مفتوح تشكيلي ) .......................{ احلامُ إيلان. }.....................مستشار مؤسسة فنون الثقافي / البهي باس الفضلي / العراق


دراسة الاديبة السورية ميلو عبيد عن نصي ( احلام ايلان )
( نص مفتوح تشكيلي ) 
.......................{ احلامُ إيلان. }.....................
.. / خُطوةٌ مجزوزةُ الطُّرُقات : ....
...... ، ثمَّ ... ؟
فليس غيرَ أن ................ ؛ ..!!؟
...................... لا.. و ...!؟؟
.......... / .. ضوءٌ أبيض : ..
ذلك
...........................................................................العناقُ
الأبَديُّ بينَ 
بُرعُمِ ........................ الحُلمِ الآبق
وحُضنِ ..................... الشواطيءِ الغريبةِ
بصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــقَةٌ بوجهِ العالم 
وَ
دَ
مْـ
عَـ
ـةٌ
تِمساحيةُ العَزاء ......
.......... !!!!! لكنَّما......
أَنّى
ينبتُ الخيالُ...دونيةَ لذَّة
...ولا أدرياتُ الكمالِ 
أينعـَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتْ............................ مَدَنيةَ الحب
... وضوى التمنّي النَّقيُ الوسيلة
في ظلامِ البشاعاتِ الظّاهرةِ بكلِّ جَلالِها
... في
عالمِ الاشتهاءاتِ الشَّبَقـِـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيَّة...؟؟
أَلهُنا
.. طريقٌ مَســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدودة ...... 
والأين ...
.. قُمقُمٌ يتبجَّحُ 
بإغتصابِهِ الإنعتاقَ المغلولَ الفَم 
.............( مَدياتُ الإفتراض.. إفتراضُ الرغبة ) ...
أللِماذا ...
... حِينٌ يتطهَّرُ من أدرانِ العَفاف.............. يُنفى
الى ............................. مُحيطِ قشورِ المكان ..
.... ضوءٌ أصفر .. : ..
في خَلاءِ الزمنِ المُرقَّعِ التواريخ 
ينام السرورُ
بينَ أشواكِ المشاعرِ المكتوبة 
لأوَّلِ مَرَّة..
..... كلُّ المكابراتِ المُكتظَّةِ بالبراءة
..... ستركعُ
على ..................... أعتابِ العجز.. 
فحقيقةُ الإنتسابِ للأنخابِ الحُمر..
..............................أسمى 
من أن يؤجِّلَها الإدعاءُ الفارغُ البطولة...
... ضوءٌ أبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيَض .. : ...
.... في الوهمِ تعزيةٌ.... أو حياة..
فــــــ ..كُنْ...فيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــموتَ 
صباحُ الموجةِ العجائزيةِ النزوة
في دياجيرِ الضفافِ الخضراءِ الرجاء
........ لامثابةَ
..( دروبُ الأناملِ الورقية..تُفضي الى نُحورِ الحسرةِ الصَّديانة).. فالبصيصُ المنحازُ
الى ......................... سُجُفِ الأشواقِ العاريةِ الأكفال
أغمضَ كُوَّةَ مَلَكوتِ أعشاشِهِ 
في فضاءِ الإبتساماتِ الشَّلاليةِ
...................................... السَّفَرِ ..
... وغصنُ الخريرِ الأسودِ الأجساد
لن يينعَ
في عينِ من ذابَ دمعةً زَبَديةً
على 
..............................خَدِّ اللهفةِ النَّشازيةِ الإبتهالات 
...ضوءٌ أحمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر .. : ..
......... حذارِ من نفسِك
......... ومنهُم
......... فأنتَ
......... لعنةٌ مُؤَجَّلَة
......... وهُمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــُو ...... القَدَرُ الأوحد
......... فلا تبحثْ 
.........عنِ المواسمِ الخضراءِ 
......... بينَ ............. مرافيءِ جَدبِكَ .. 
فحيثما
يتلفَّتُ وجهُ اللوعة
تغتصبُكَ عيناه 
فسرِّحْ شعرَكَ أمامَ عدساتِ الفضائيات 
ونَمْ بهـُـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدوء......
.............. / الطُّرقاتُ مجزوزةُ الخُطوة ....:
......... لا ثم
......................................... لا.....
................................................................................. لا..!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هامش : ايلان هو الطفل السوري الذي مات غرقا في طريق الهجرة وملأت صوره الفضائيات 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الدراسة :
 ميلو عبيد : أمنية واحدة أتمناها ...لو أستطيع رؤية النص كاملا أقصد على ورقة واحدة دون أن اسحبه على شاشة الجهاز ..لأنه غالبا يتغير الشكل بعد تنزيله عما كان عليه على الورق ....
 أحلام إيلان ...هو نص من أروع النصوص قام الكاتب بتوظيف كل المكونات الرئيسية للعمل الأدبي من حيث (الهندسة البنائية في شكل النص ،اللغة ،الإيقاع حيث ضمنه تواترات وارتدادات الحدث على نفسه و وجدانه ،المعنى و دلالاته السياسية و المجتمعية )
 لأول مرة أرى هذه التقنية استخدام شكل النص وطريقة كتابته (بنقاطه وفواصله وإشارات تعجبه واستفهاماته ) لتتماهى و مضمون النص وهدفه والذي بالتالي هدف وفكر الكاتب .
 هو نص لو قدر لك رؤيته بنظرة واحدة على الورق لأدركت كيف أن الكاتب استغله واستنفذه واستفاد منه أقصى درجات الإستفادة ....سأوضح :
ابتدأ النص ب / خُطوةٌ مجزوزةُ الطُّرُقات : ....
وانتهى ب / الطُّرقاتُ مجزوزةُ الخُطوة ....:
 ذات العبارة لكن مقلوبة (وهنا بيت القصيد ومربط الفرس ) شكل منهما قاعدتين علوية وسفلية فأعطى الشكل / بالمنطق / شكلا اسطوانيا والمعروف رياضيا انه يمكن تقعيد الاسطوانة على أي من قاعدتيها .يمكن للكتابة اذا وجدت عليها أو أي رسمة أن تحدد على أي القاعدتين تقعد (وهنا بيت القصيد الثاني ) أن صح التعبير .
 شكلانيا'' ارجو ان يكون قد توضحت الصورة .الآن كيف استطاع الكاتب أن يرى القضية / أحلام إيلان / بنفس الصورة ؟!!...
أعتقد أنه أدرك التالي :
 البشرية تتغيّر، تستجيب لأزمات تعصف بها، وتهددّ استمرارها . {{إختلال ذهني أنوي ، وغرور بشري مختال}}.بما وصل الإنسان إليه من تكنولوجيا .
 يقول ب. أديلمان : '' حلت السياسة محل الدين، ولكنها استعارت منه نفس الخصائص النفسية. بمعنى آخر أصبحت السياسة دينا معلمنا، وكما في الدين فقد أصبح البشر عبيدا لتصوراتهم الخاصة بالذات".
 مؤخرا'' جييشت الجماهير بواسطة ايديولوجيات دينية ومفاهيم عاطفية رقيقة في البلدان غير المعلمنة. ولم يتعدى علم الجماهير سابقا'' الحركات الاجتماعية (كالفتنة، والهياج الشعبي، والإضرابات والتنظيمات النقابية والعمالية).ولكن منذ سنوات قليلة ظهر ما يسمى( الجماهير السياسية المؤطرة) و صعودها القوي على الواقع أما كيف تمكن قادة هذه الظاهرة من تجييش الجماهير بهذا الحجم وما وسائلهم ؟.
 الجواب بسيط ...قضية كقضية الطفل إيلان وخطواته في الحياة التي أراد لها القدر ان تقف عند هذا الحد . استغلوها أبشع استغلال معتمدين على الجانب الإنساني والعاطفي الهش وسعوا بهذه الخطوة سعيا'' خسيسا'' .مسخرين الإعلام والمنابر المنافقة 
 لكن ما فعله الشاعر هنا أنه قام بعكس اتجاه ريحهم وتوجيهها لترتد عليهم ..، فهو قعد الاسطوانة على القاعدة التي تكون فيها كتاباتنا ورسوماتنا هي السليمة وهمو المقلوبون ،ولتجعل من حادثة إيلان بصقة وبصمة عار على جبينهم .
وهكذا كانت أحلام إيلان 
/ خُطوةٌ مجزوزةُ الطُّرُقات : ....
 / الطُّرقاتُ مجزوزةُ الخُطوة ....:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق