المساء مسافر الى المدن القرميدية
بحيرة تحت ظل شجرة الزيزفون
تمتلئ بوجع الاحلام
آه.....
تعانق اقحوان، فتقبل رصيف شفتية
الرقيقتين
شجرة الصفصاف،الزرقاء تدنو....و
تدنو.........لتصل
إلى رغوة البحرفي ادراج الليل
فتصفروريقاتها من مواسم الدمع
أمطار الياسمين تنسج خيوط وحدتها
بحثا عن بقايا
زنبقة ماء
ساخرة من تعرجات وريقات الصفصاف الوردية
ازهار السيلاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق