القفص قفصي
بين كان ،
و لو بالإمكان ،
كان ؛ سيكون...
أقف شاردة
و عيناي شاخصتان
كنُصُبٍ تذكارية
عبثا
أطرد أفكارا واهية
فتعصف بي رياح عاتية
و أتوه في لجة الشوق
و تهوي أسواري العالية
أتعرى
تخذلني ذاكرتي
تخذلني ،
فيضيق بي المدى
وتنتصب الصورة
أمام عيني
و يتردد في أعماقي صوت
يناديني للمجهول
و بلهفة المذبوح
أتخبط
و أتوه خلف الصدى
إلى أين تأخذيني
-يا خطواتي-؟!
في تيهي
تخونني الخطى
في عتمة الطرقات
إلى الصفاء ؟!
إلى الشقاء؟!
إلى فرحة تغري
إلى قرحة تدمي
إلى لهفة حب
في عيون
تبيع الغدر
إلى أمل العمر
آه..لحرقة فؤاد
استفاق
و خريف العمر..!
ليت معاذا أنا ،
و أنا معاذ..!
فاللهيب
ألهب الروح
عبر السنوات
زمليني
-يا من تحت التراب-
زمليني
فمن فرط هولي
امتطيت صهوة الهروب
كيف السبيل
و إليه تفضي
كل الدروب..؟!./.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق