من الشعر الكوردي المعاصر
قوس قزح ما بعد المطر
شعر: عبدالرحمن فرهادى
- دبوس الشَّعرْ
أرسلتْ نجمةٌ ما بضعةً من كواكبها
كي يُصبِحوا ضيوفا عند الشمس
ويطلبوا منها باقةً من الشُّعاعِ
لتُحيلَها الى دَبّوسِ شَعْرٍ
ويكونُ نورُ القمرِ رسولاً
يَجلِبُهُ إليكِ...
إنهم غيرُ مدركينَ
أني كنتُ سابقا
قد جعلتُ كلَّ ما هو شُعاعٌ وضياءٌ في الدنيا
الى دبوس شعرٍ
وثَبَتُّهُ على شَعرِكِ أنتِ...
- شَعرُكِ
مددتُ يدي الى رسالة الخريف
فانسكبتْ أقواس قُزَحٍ
على كلا كَفّيّ
فأودَعتُ واحداً بعدَ آخَرَ
الى ظلالِ شَعركِ...
والآنَ
أضحى شَعرُكِ نَظْماً
من نواعمِ أوراقِ أشجارِ الخريفِ
وأضحت ألوانُها المُخَضَّبَةُ
طيوفَ الشمسِ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق