《 ألْقصّر الأبيض 》
أبّي لَهَب الْعصر...
__________________
لاْ زلنا نُقَبِّلُّ
أيدي أبو لَهَبْ..
فَلاْ تَمْرَ نأكُلُّهُ
مِنْ بَصْرتنا
وَ لاْ من سُّلَيْمانيتنا الْعِّنَبْ..
مَجازرُ التأريخ
تُجدّد في بلدي
سبايكر، مصعب بن عُّمير
وَ لاْ عَجَبْ..
لا إقتراحَ للبرلمان
لا رأي لرئيسِ الخيام
دونَ قرارِ أبي لهبْ..
ماذا تنتظرينَ
يا أُمّ الشهيد
ألمْ يتعب منكِ
حتَّى التعبْ..؟!
لَمْ يحرروا منارة الحدباء
وَ لاْ مآذنَ جَلْبلاء..
حرقوا بيجي النازفة
ببترولها...
قصّوا فيها أجنحة
عُّصفورتي السَمْراء..
من الميمِ إلى الياء..
وَ الشكوى للسماء
فلنقرأ السلامَ
على العربْ..
________________________
من ديوان ( خيامٌ وَ بيتزا )
مصطفى الشيّخ
/ العراق/
* هديّتي لِكُلِّ نازحٍ عراقيٍ عزيز النَفْس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق