غانية وأمير
ممتلئة حقائب الغياب
عانقني بظل كسير،،،
هذا فراء وتلك
اقراط العقيق،،،
وهنا عطر كان يعشقه
بين ثيابي
على نحري
كالنور للضرير،،،
قبل عام ونيف تاه بغانية
وهو معتد ظنته أمير،،،
تسلقت غيمته
وأمطرته بالحب
بقبلات حارقة
ا ارتشفها نار هي كالسعير،،،
وتاه في الضباب نسي
غزل الروح عشقته
كان لي الزفير،،،
لكن حواسي والسادسة
انبئتني بعطر خطير،،،،،
أستقبلته اردت
ان اسكب
بين ضفافه، شوق
العنب للخوابي
شوق العسل
لرضاب طفل صغير
فتحت ثغري لأنطق،،،
قال سامحيني
قبل يدي وجبيني،،
وارتمى على صدري،،
بحنان مخيف يناشدني
اني احبها هجرتني
كلميها دونها
مجنون خطير
نفضته بكبرياء
عن كرسي
قلبي بجسد غائب
سم داخل نبضي
يسير ،،،وكاني في مخاض
ولادة بلا سرير ،،،
ورميت ازهاره
واقراط العقيق
أخذت بأعماقي شهيق،،،،
اخبرته أنك
اخطأت بالعنوان
أيها الممسوس
بقلبك الكبير،،،
أتدري أني ذاهبة
لحبيبها لاخونك
وأخونها انتقم
له ولي عد حيث
خنتني وعانقتها....
في السراديب المظلمة....
انها مقاسك انهض
افتح الرصيف
وانتعل المسير....
سمر عموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق