(. لم تكن هذه الحرب تشبه احدا
لكنها جعلتنا جميعا نشببهها .......
٢..... الحروب الكافرة حفرت الصلبان والمصاحف على صدورنا
٣....لقد كنا انا وهو .....حصيرة قش )
تحية ل.الروائية غلاديس مطر
مقطتفات من رواية قانون مريم
تمَّ اليوم في الساعة الثالثة ظهراً مناقشة كتاب (قانون مريم) بحضور مؤلفته الكاتبة السورية ابنة مدينة اللاذقية و المقيمة في الولايات المتحدة (غلاديس مطرGladys Matar في قاعة مكتبة الأطفال العمومية الطابق الأرضي في المركز الثقافي باللاذقية ضمن مجموعة نشاط /فتح كتاب/ .
يحكي الكتاب قصة حب بين كاتبة سورية و صحفي لبناني مع خلفية تاريخية رائعة و غنية أضفت على الكتاب بعداً إضافياً أثراه
هي سورية الإنتماء و هو كتائبي متعصب ....تبدأ القصة بشكل عادي مثل أي قصة حب و إعجاب و تتطور الأمور حتى مقتل الحريري الذي يكون بمثابة الشعرة التي قسمت ظهر البعير ليرتد كل واحدٍ فيهما إلى انتمائه الوطني رغم وحدة إنتمائهما الديني ...هي ترفض الإستمرار معه بعد اتهامه لوطنها بقتل الحريري و ترفض عروضه السخية بالتخلي عن سوريتها رغم عرضه المغري لها بأن تكون فرصتها لتكتب في جريدة النهار اللبنانية و المعروفة بعدائها لسوريا في ذلك الوقت خاصة ً.
تسرد القصة مواقف و أحداث كثيرة توضح المغالطات السياسية التي تم زج السوريين فيها كما تظهر عمالة الخونة المتصالحين مع العدو الصهيوني و الذين استقووا به ضد السوريين .بالإضافة إلى أنها تلقي الضوء على إنعكاس هذه الأحداث على السوريين في لبنان و إساءة معاملتهم رغم احتضان سوريا للبنانيين خلال حربهم الأهلية
أيضاً تدخل الكاتبة إلى أعماق المرأة السورية المثقفة لتعكس اختلاجاتها النفسية و العاطفية في ظل تناقضات كثيرة و كيف كل هذه الظروف لم تغير من قناعاتها و التزامها بسوريتها حيث لا مساومة على الحب الأكبر ...الوطن
كُتِبَت القصة قبل الأزمة السورية و كأن الكاتبة بحسها الوطني و لإبداعي استشفت المكائد ضد بلدها و اختارت دوماً الانتماء له
كتاب رائع أنصح الجميع بقراءته لأن الأدب هو أصدق من يحكي التاريخ بحيادية نوعاً ما
لا مجال لسرد الكثير من التفاصيل الجميلة و الهامة هنا غير أن اللغة و الصور و التعابير الجميلة تأسر القارئ بروعتها و سلاسة حضورها
تحية سورية للرائعة الصديقة غلاديس مع أطيب الأمنيات لها بدوام الألق
لكنها جعلتنا جميعا نشببهها .......
٢..... الحروب الكافرة حفرت الصلبان والمصاحف على صدورنا
٣....لقد كنا انا وهو .....حصيرة قش )
تحية ل.الروائية غلاديس مطر
مقطتفات من رواية قانون مريم
تمَّ اليوم في الساعة الثالثة ظهراً مناقشة كتاب (قانون مريم) بحضور مؤلفته الكاتبة السورية ابنة مدينة اللاذقية و المقيمة في الولايات المتحدة (غلاديس مطرGladys Matar في قاعة مكتبة الأطفال العمومية الطابق الأرضي في المركز الثقافي باللاذقية ضمن مجموعة نشاط /فتح كتاب/ .
يحكي الكتاب قصة حب بين كاتبة سورية و صحفي لبناني مع خلفية تاريخية رائعة و غنية أضفت على الكتاب بعداً إضافياً أثراه
هي سورية الإنتماء و هو كتائبي متعصب ....تبدأ القصة بشكل عادي مثل أي قصة حب و إعجاب و تتطور الأمور حتى مقتل الحريري الذي يكون بمثابة الشعرة التي قسمت ظهر البعير ليرتد كل واحدٍ فيهما إلى انتمائه الوطني رغم وحدة إنتمائهما الديني ...هي ترفض الإستمرار معه بعد اتهامه لوطنها بقتل الحريري و ترفض عروضه السخية بالتخلي عن سوريتها رغم عرضه المغري لها بأن تكون فرصتها لتكتب في جريدة النهار اللبنانية و المعروفة بعدائها لسوريا في ذلك الوقت خاصة ً.
تسرد القصة مواقف و أحداث كثيرة توضح المغالطات السياسية التي تم زج السوريين فيها كما تظهر عمالة الخونة المتصالحين مع العدو الصهيوني و الذين استقووا به ضد السوريين .بالإضافة إلى أنها تلقي الضوء على إنعكاس هذه الأحداث على السوريين في لبنان و إساءة معاملتهم رغم احتضان سوريا للبنانيين خلال حربهم الأهلية
أيضاً تدخل الكاتبة إلى أعماق المرأة السورية المثقفة لتعكس اختلاجاتها النفسية و العاطفية في ظل تناقضات كثيرة و كيف كل هذه الظروف لم تغير من قناعاتها و التزامها بسوريتها حيث لا مساومة على الحب الأكبر ...الوطن
كُتِبَت القصة قبل الأزمة السورية و كأن الكاتبة بحسها الوطني و لإبداعي استشفت المكائد ضد بلدها و اختارت دوماً الانتماء له
كتاب رائع أنصح الجميع بقراءته لأن الأدب هو أصدق من يحكي التاريخ بحيادية نوعاً ما
لا مجال لسرد الكثير من التفاصيل الجميلة و الهامة هنا غير أن اللغة و الصور و التعابير الجميلة تأسر القارئ بروعتها و سلاسة حضورها
تحية سورية للرائعة الصديقة غلاديس مع أطيب الأمنيات لها بدوام الألق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق