طريق مريم ,, عمل سينمائي متقن.. مهدي عباس
في ثاني تجربة اخراجية له بعد ( في احضان امي ) يقدم لنا عطية الدراجي فيلما روائيا طويلا بتقنيات سينمائية متقنه في كل عناصرها !!!
الفيلم من افلام الطريق فكل احداثه تدور في الطريق بين البصرة وكربلاء وفي موسم الزيارة الاربعينية للامام الحسين عليه السلام,,
نحن امام رجل جاء من البصرة ماشيا الى كربلاء بصحبة ابنته مريم مواجها صعوبة الطريق في ضوء تعب ابنته التي لاتستطيع المشي احيانا مما يضطر الى حملها على اكتافه ,, في منتصف الطريق يحاول أن يتركها ويرحل فيما يتلقفها صبيان يحاولان ايصالها الى والدها !! الوالد يؤنبه ضميره فيرجع يبحث عنها بعد حدوث انفجار ارهابي لنكون امام رحلتين رحلة البحث عن مريم من قبل ابيها ورحلة الصبيين مع مريم في البحث عن والدها !!
من خلال هاتبن الرحلتين نتعرف على حقيقة والد مريم واسمه عيسى وسبق ان عمل في صناعة الاسلحة الكيمياوية ايام النظام السابق ونتيجة عمله في الاسلحة الكيمياوية لم يحصل على طفل مما اضطر الى تبني هذه الطفلة مريم التي اصبحت بمسؤوليته بعد وفاة زوجته بينما يكتشف الصبيان بعد سقوط مريم من العربة بانها صلعاء وترتدي صليبا اي انها مسيحية ومصابة بالسرطان وتستمر الرحلة حتى كربلاء !!
يقدم الفيلم شخصيات جانبية اخرى مثل رجل الامن ايام النظام السابق والشاعر الذي كان يمدح صدام وهم بالاضافة الى بطل الفيلم عيسى كأنهم جاءوا سيرا على الاقدام الى الامام الحسين لتطهير ذنوبهم وانفسهم !!
اجواء الفيلم تدور في اطار الزيارة القدسية لدى كل العراقيين بكل اطيافهم الى الامام الحسين لكن هذا الموضوع قد بعرض الفيلم الى عدم وجود فرص عرض في العديد من الدول العربية التي قد تاخذ موقفا مسبقا من الموضوع لكن اكيد هناك مجال كبير للعرض العالمي!!!
استطاع عطية الدراجي ان يقود فريق سينمائي قدم لنا فلما على مستوى تقني عال وخصوصا في التصوير الذي اداره دريد المنجم الذي قدم لنا لوحات سينمائية مبهرة وجميلة فيما جاء المونتاج انسيابيا لم يشعرنا بالملل رغم ان كل احداث الفيلم تدور في اجواء مشابهه ,,,كذلك الموسيقى التي جاءت متناسقة مع احداث العمل ,, وفدم اسعد عبد المجيد دور العمر حين ادى دور عيسى ببراعة يحسد عليها .. هناك تكرار في بعض المشاهد فيما يخص المسير وبعض التطويل
اكثر شيء افرحني هو الحضور الكبير للجمهورالعراقي المتعطش للسينما العراقية حيث امتلأ المسرح واضطر الجمهور الى الجلوس على الارض كما كان تفاعل الجمهور مع الفيلم مثيرا للفرح حيث صفق مرات عديدة وبعد انتهاء الفيلم وقف يصفق لفترة طويلة !!
تحية لعطية الدراجي ولفريقه وهو يمتعنا بفيلم عراقي مصنوع بتقنية سينمائية عالية تبعث على الفخر
الفيلم من افلام الطريق فكل احداثه تدور في الطريق بين البصرة وكربلاء وفي موسم الزيارة الاربعينية للامام الحسين عليه السلام,,
نحن امام رجل جاء من البصرة ماشيا الى كربلاء بصحبة ابنته مريم مواجها صعوبة الطريق في ضوء تعب ابنته التي لاتستطيع المشي احيانا مما يضطر الى حملها على اكتافه ,, في منتصف الطريق يحاول أن يتركها ويرحل فيما يتلقفها صبيان يحاولان ايصالها الى والدها !! الوالد يؤنبه ضميره فيرجع يبحث عنها بعد حدوث انفجار ارهابي لنكون امام رحلتين رحلة البحث عن مريم من قبل ابيها ورحلة الصبيين مع مريم في البحث عن والدها !!
من خلال هاتبن الرحلتين نتعرف على حقيقة والد مريم واسمه عيسى وسبق ان عمل في صناعة الاسلحة الكيمياوية ايام النظام السابق ونتيجة عمله في الاسلحة الكيمياوية لم يحصل على طفل مما اضطر الى تبني هذه الطفلة مريم التي اصبحت بمسؤوليته بعد وفاة زوجته بينما يكتشف الصبيان بعد سقوط مريم من العربة بانها صلعاء وترتدي صليبا اي انها مسيحية ومصابة بالسرطان وتستمر الرحلة حتى كربلاء !!
يقدم الفيلم شخصيات جانبية اخرى مثل رجل الامن ايام النظام السابق والشاعر الذي كان يمدح صدام وهم بالاضافة الى بطل الفيلم عيسى كأنهم جاءوا سيرا على الاقدام الى الامام الحسين لتطهير ذنوبهم وانفسهم !!
اجواء الفيلم تدور في اطار الزيارة القدسية لدى كل العراقيين بكل اطيافهم الى الامام الحسين لكن هذا الموضوع قد بعرض الفيلم الى عدم وجود فرص عرض في العديد من الدول العربية التي قد تاخذ موقفا مسبقا من الموضوع لكن اكيد هناك مجال كبير للعرض العالمي!!!
استطاع عطية الدراجي ان يقود فريق سينمائي قدم لنا فلما على مستوى تقني عال وخصوصا في التصوير الذي اداره دريد المنجم الذي قدم لنا لوحات سينمائية مبهرة وجميلة فيما جاء المونتاج انسيابيا لم يشعرنا بالملل رغم ان كل احداث الفيلم تدور في اجواء مشابهه ,,,كذلك الموسيقى التي جاءت متناسقة مع احداث العمل ,, وفدم اسعد عبد المجيد دور العمر حين ادى دور عيسى ببراعة يحسد عليها .. هناك تكرار في بعض المشاهد فيما يخص المسير وبعض التطويل
اكثر شيء افرحني هو الحضور الكبير للجمهورالعراقي المتعطش للسينما العراقية حيث امتلأ المسرح واضطر الجمهور الى الجلوس على الارض كما كان تفاعل الجمهور مع الفيلم مثيرا للفرح حيث صفق مرات عديدة وبعد انتهاء الفيلم وقف يصفق لفترة طويلة !!
تحية لعطية الدراجي ولفريقه وهو يمتعنا بفيلم عراقي مصنوع بتقنية سينمائية عالية تبعث على الفخر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق