لم يعد الدمع يسعفني
ليغسل عني الاوجاع
لم يعد ثوب الكلام
يدفء اهاتي
لم تعد للابواب مفاتيح
تكسر الاصداف
وطفلتي التي ضاعت
منذ زمن الاغتراب
تبحث عن زهرة
عن صندوق العاب
عن ورقة تكتب اسمها
او عنوانها
لم تعد تتذكر الافراح
اين تاهت نفسي
لست ادري
واين الدمع تحجر
ومتى
لا اذكر يوما تنفست
خلف الباب
كل ما اذكره جدران روحي
التي اخط عليها
خربشاتي واحلامي
واشعة لؤلؤ من السماء
اتوهم اني احيا
اتلمس الاشياء
لاعرف شكلها او لماذا ركنتها
هنا على زوايا الامس
والحاضر محاصر بين انياب
الظلام
هل تبصر ضلوعي يوما
لاتلمس معنى الحياة
لست ادري متى تعود طفلتي
لتكبر من جديد
تتغنى بالشباب
تشاهد صورتها
التي نسيتها على المرآة
هل هرمت مثلها
او انها تبكي
والدمع غير ملامحها
وافسد زينتها
ام تكسرت قبل الموت
ونال الهرم منها
لست ادري
كل ما اعرفه
دمع تحجر بالاحداق
روعة محسن الدندن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق