دعني أختفي فيك
---------------------------------
كعصفورة مشردة..تاهت طويلاً..
أطلق جناحي للريح
لشمس الصيف الآتية بقبلة ..
لنسيم البحر ينعشني بهمسة ..
لوطن سماؤه نار ..
وأرضه نار ..
وياسمينه عاشقاً يعانق الغار ..
لتلك الدار العتيقة ..
ورائحة زهر العنقود
وابتسامة سمرا الصغيرة ..
لو أني أستيقظ كل صباح
أراك بجانبي ..
شعاعٌ يتلألأ في عيني
لايعرف انحسارا..
أختفي فيك ..
أنثر عليك عطري ..
عطر الليل الحزين
وزهرة الساردونيا..والتوليب
اوشوشك سيدي
" عيد سعيد"
لو كنت رفيقاً للمطر مثلي..
تحصي الأيام بصعوبة ..
حياتك مجرد كذبة ..
ولاتستطيع العيش دون رؤية البحر ..
كلمة تبدأ بك ..
ترميها من عمرك ..لتنتهي ..
لو أعدت وجهك لمرآتي ..
ثغرك الأحمق عاد من هذيان
وعاد تدفق حبك كالنهر..
يصب في عمق الخلجان
تبقى رصاصة مبتلة..
اخترقت روحي ..
بقوة التيار
لربما تكتملّ الآن
دورة الفراق ..
تتضارب المشاعر في لحظة واحدة ..
أشتاق دفء صوتك ..
أفتقد جرحك ..لانصر له
معك أقلق..أحب ..أفرح
أستعيد ذاتي
من غربة قلب ..
خطان نطير إليهما متوازيان
باقيان..لا يلتقيان..
يلتفان في حنين الشطآن..
هو حبٌ ..
هو فراقٌ ..
هو زلة قدر ..وجنون الخيال
هو كل الحياة
دعني أختفي فيك ..
أوشوشك حبيبي
" عيد سعيد "
------------------------------------
سمرا ساي/ سوريا
اسطنبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق