(( ملحمة حلم ))
هناك عند قارعة
الطريق
أتوسد أحلامي ومنهن
لن أفيق
هناك تمتمت كلام
وهمسٌ رشيق
أحلامٌ مكتوبة على
صفيح الجريد
تطايرت لتملأ جانبي
الطريق
ستُداس أو تكون
حطبا للحريق
وهم… سراب
ولا شيء حقيق
وكان من بينهن
حلم رقيق
كأنه طفل وليد
لا يهمس ولاينطق
سينحر ذلك الحلم
الوليد على مقصلة
الامنيات
شاخ الفجر
تنصل القمر
الشمس تأبى
الشروق
لتبتسم السعادة
ببكاءٍ ودموع
هي مجرد أوهام
يصنعها الحنين
وتُسكر بنبيذٍ من شقاء
والفجر لا يزال بعيد
يُرَتل الحزن في
أبيات قصيدةً
صماء
فهل هناك من دواء
الحلم ينزف كثير
من الأمنيات
دب الهوان في
أفكاري
تفجرت براكين
شوقا نائمة
لتقطع الصمت
على ظهر أصوات
رعد غيومٍ متناثرة
خرقت حُجب السماء
لتنقذ ذلك الحلم
الوليد
منادية بالأنتصار
مع ضياء الفحر
من الأفق البعيد
بقلمي
عبد الستار الزهيري //العراق
حزيران 2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق