الثلاثاء، 27 يونيو 2017

"مراجيح"/ محمد المحزون/العراق,,,,


"مراجيح"
*********************
يتعرق دودا..
وبتصفد ملحا..
وهو في قبره..
ويكاد ان ﻻيشعر بعري
جسده الذابل..
يتحسس فقط
وبألم..
كلما اقبل العيد..
هل اقتنى طفله 
قميصه المفضل..
هل اختارت بنيته
لون ثوبها التى تهوى..
ويتسائل بحزن ..
من يشري الثياب
لمن اكتسى 
اسمال اليتم
ما من فرصة هنا
ﻻن يتجول 
مع ظﻻل اطفاله..
كأب حي..
ﻻن يتفقد معدهم 
الخاوية..
ويتلمس نبض
اكفهم المرتجفة..
ﻻن يمسد جباههم 
الشاردة..
ويحشو جيوبهم بالدنانير
وقبﻻت الوجد..
يتعرق كثيرا 
بين جنبات اللحد..
ويشعر بموته اكثر
كلما ﻻح العيد..
بهﻻل مكتمل
الفقد..
*********************
محمد المحزون/العراق
 25/6/2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق