( جوليان ) ق.ق
-----------
كانت الساحة ترتدي حجابها الأسود ، المارة قلائل اليوم ، ربما كان المطر قد جعل الناس يتوارون في بيوتهم ، أما جوليان فلم يعبأ بما يجري ، ارتدى معطفه الشتوي ، حمل علبة سجائره ، الولاعة كانت غائبة ( لا ضير في ذلك ) قال لنفسه وهو يقفل مزلاج الباب
، لم يلتفت لصرير الريح ، ولا لصراخ زوجته ، الآن أمسى طليقا ، عندما ولج الساحة كانت الشمس تعانق قمة الجبل ، فمنذ قليل غادر المطر ، ورحل الغيم إلى مكان آخر ، الحركة ازدادت اشتعالا ، نظر حوله أكثر من مرة ، استجمع قواه كلها في لحظة ، بيده اليسرى كان يمسك كاميرا خفية ، صرخ بصوت ارتج منه الجبل ( أين الحمار ) ...
صمت لحظات ، الكل التفت إلى مصدر الصوت ، الكاميرا كانت تلتقط المشهد ... ابتسم جوليان ثم توارى خلسة ...
--------------
وليد.ع.العايش
26/6/2017م
-----------
كانت الساحة ترتدي حجابها الأسود ، المارة قلائل اليوم ، ربما كان المطر قد جعل الناس يتوارون في بيوتهم ، أما جوليان فلم يعبأ بما يجري ، ارتدى معطفه الشتوي ، حمل علبة سجائره ، الولاعة كانت غائبة ( لا ضير في ذلك ) قال لنفسه وهو يقفل مزلاج الباب
، لم يلتفت لصرير الريح ، ولا لصراخ زوجته ، الآن أمسى طليقا ، عندما ولج الساحة كانت الشمس تعانق قمة الجبل ، فمنذ قليل غادر المطر ، ورحل الغيم إلى مكان آخر ، الحركة ازدادت اشتعالا ، نظر حوله أكثر من مرة ، استجمع قواه كلها في لحظة ، بيده اليسرى كان يمسك كاميرا خفية ، صرخ بصوت ارتج منه الجبل ( أين الحمار ) ...
صمت لحظات ، الكل التفت إلى مصدر الصوت ، الكاميرا كانت تلتقط المشهد ... ابتسم جوليان ثم توارى خلسة ...
--------------
وليد.ع.العايش
26/6/2017م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق