قصيدة " طَعْمُ الطين " ........ حيدر حسين سويري
......................................................................
......................................................................
ينتمي؟!
لا ينتمي؟!
جَلَسَ الساسةُ أفتوا ...
ولهم آيٌّ بذلك مُحكمِ
أهوَ مِنا؟!
أم عَلينا؟!
أشيوعيُ التطبعِ؟!
أم حسينيٌ ويهوى العلقمي؟!
فتسائلو وتباحثوا ...
ماذا يُريدُ بِشِعرِهِ المُترنمِ؟!
فأجبتهم :
طوعاً ومَلئاً مِن فَمي
أنا لستُ أنتم ياحثالةَ،
مُرتَمي
في غَيرِ حِجرِ الأمِ
يَرضعُ من (ممي)
لا أنتمي، أم أنتمي!
هذا كلام القادمين لِمَحْرَمي
لا ينتمي؟!
جَلَسَ الساسةُ أفتوا ...
ولهم آيٌّ بذلك مُحكمِ
أهوَ مِنا؟!
أم عَلينا؟!
أشيوعيُ التطبعِ؟!
أم حسينيٌ ويهوى العلقمي؟!
فتسائلو وتباحثوا ...
ماذا يُريدُ بِشِعرِهِ المُترنمِ؟!
فأجبتهم :
طوعاً ومَلئاً مِن فَمي
أنا لستُ أنتم ياحثالةَ،
مُرتَمي
في غَيرِ حِجرِ الأمِ
يَرضعُ من (ممي)
لا أنتمي، أم أنتمي!
هذا كلام القادمين لِمَحْرَمي
..........................................
أنا العراقُ
وما العراق سوى دمي
أنا مَنْ أكلتُ الطينَ طفلا ...
ورَضَعتُ ماءَ الهَورِ ،
ماءاً زمزمِ
فنطقتُ دُراُ،
قد أضاءَ لمَنْ عَمي
حتى كَبِرتُ، فجئتموني ...
في لباسِ المُجرمِ
تبغون خَرسيَّ،
والقيودُ بمعصمي
لا تفرحوا ...
لن تنجحوا ...
فما زال طعمُ الطينِ يلسعُ في فمي
وما العراق سوى دمي
أنا مَنْ أكلتُ الطينَ طفلا ...
ورَضَعتُ ماءَ الهَورِ ،
ماءاً زمزمِ
فنطقتُ دُراُ،
قد أضاءَ لمَنْ عَمي
حتى كَبِرتُ، فجئتموني ...
في لباسِ المُجرمِ
تبغون خَرسيَّ،
والقيودُ بمعصمي
لا تفرحوا ...
لن تنجحوا ...
فما زال طعمُ الطينِ يلسعُ في فمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق