الثلاثاء، 16 سبتمبر 2014

عيون .../ نص .../ رافد الجاسم ....

منشورات الأقدم

يُـبكِى عُيُـونَـاً لَونُـهَـا كَالجَمْـرِ
يَـغْشَى الـذََّاكِرهْ
*****************
وفِى الشُّرُفَـاتِ تَجْلِسُ نَـاظِـرَهْ
عَـينُ الحِـسَــانْ
تَـرنُـو إلَـيـكَ , تَـقُـولُ:هَــا هُــوَ
فَـرْطُ الحَــنَـــــانْ,
شَغَفُ الـقُـلُــوبِ الحَـــــــائــرَهْ
*****************
وَفِـى مَـهَــبِّ الـــذََّاكِــــــــــــرَهْ
تَـغْمُـرُكَ وَمضَـاتٌ لـَهَـا سَـمْـتُ
انْـسِــجَــــــــامْ
حِينَ العُيُونُ المُقفَهِرََّةُ يَختَفِى
مِـنـهَــا الـمَــلَامْ
وأنـْتَ تَـجئُ حَـامِـلاً الـهَــدَايـَـا
وَمَمْشُوقَ القَوَامْ
*****************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق