نشورات الأقدم
قرب أطلال سفينة
........................................
مازلتُ امشط ُجدائلَ البحرِ
قُربَ اطلالِ سفينةٍ
تركتْ مَرساتَها بينَ موجتينِ
تصرخُ بها نوارسُ البحرِ
لا تموتي حنيناً للبحرِ والسفر
لا تموتي عاشقةَ البحر
ما همٌّ البحر ان ماتت السفن ،
ما هم الغريب ان طال السفر
ما هم النجوم ان تباعدت وأفل ضوء القمر
ما همي وانا انتظر اسراب النوارس البعيدة
أُحِيك شِباكَ الصبرِ غرزة غرزة
اتصيدُ اطيافَ فنارات
تنادي سفناً هائمةً
وتنثرُ بين صخورِ الشواطئ رُفاتها
تسردُ للصخورِ حكاياتٍ أفلتْ
حكايا أطلال سفنٍ أضناها
سفر لم ينتهي
ومتى سينتهي سفرُ فناراتي
أيها البحر أضناني ترحالي بين موجك
وسفني هائمة هناك
بين شغاف قلبك ونبض ضوء مداك
الا من مرسى لعيني ؟؟
الا من وصول أخير ؟؟
........................................
مازلتُ امشط ُجدائلَ البحرِ
قُربَ اطلالِ سفينةٍ
تركتْ مَرساتَها بينَ موجتينِ
تصرخُ بها نوارسُ البحرِ
لا تموتي حنيناً للبحرِ والسفر
لا تموتي عاشقةَ البحر
ما همٌّ البحر ان ماتت السفن ،
ما هم الغريب ان طال السفر
ما هم النجوم ان تباعدت وأفل ضوء القمر
ما همي وانا انتظر اسراب النوارس البعيدة
أُحِيك شِباكَ الصبرِ غرزة غرزة
اتصيدُ اطيافَ فنارات
تنادي سفناً هائمةً
وتنثرُ بين صخورِ الشواطئ رُفاتها
تسردُ للصخورِ حكاياتٍ أفلتْ
حكايا أطلال سفنٍ أضناها
سفر لم ينتهي
ومتى سينتهي سفرُ فناراتي
أيها البحر أضناني ترحالي بين موجك
وسفني هائمة هناك
بين شغاف قلبك ونبض ضوء مداك
الا من مرسى لعيني ؟؟
الا من وصول أخير ؟؟
بقلم
سلمى حربه
سلمى حربه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق