Suha Ahmed تمطرني الحيرة بالدفلى
مغتبط باللهفة/ مرتهن بالغبطة، يفردني ماء الفجر، ويعصرني الليل، وأنشف قبل جفاف الصيف على كم الليل/ يتستر في الويل/ يقرأ فاتحتي/ يكبر في طهر مساماتي/ يلبسني كالشعر/ يرتق عافيتي كالعشق/ يقربها مني/ وتغيب/ وأعرف أني لن ألقاها ثانية/ وأغيب...
تمطرني الحيرة بالدفلى
مولاي: كم عمرة الحيرة؟! كم عمر الموت؟!
وكم عمر الشهوة في لبلاب غيابك؟!
مولاي: انقهر الفجر/ وسالت دمعته في عيني/
انكمشت لحظته في جرحي/
فأضاء الكون
مولاي: انهزم الوقت/ تبرج بالممنوع من الصمت/ وبالممنوع من القهر/ وبالممنوع من الأيام.
مولاي: تفشى في جسدي زيتا/ طاعونا للعشق/
تفشى ضربة شمس/ ضربة موت لا فرق/
فوجعي باخرة حطت في ترحال القلب/ وحطت في صحراء الرمل/ فكيف أسافر في بحر لا يعرفني؟! هل يعرفك البحر؟!
سهى أحمد
مغتبط باللهفة/ مرتهن بالغبطة، يفردني ماء الفجر، ويعصرني الليل، وأنشف قبل جفاف الصيف على كم الليل/ يتستر في الويل/ يقرأ فاتحتي/ يكبر في طهر مساماتي/ يلبسني كالشعر/ يرتق عافيتي كالعشق/ يقربها مني/ وتغيب/ وأعرف أني لن ألقاها ثانية/ وأغيب...
تمطرني الحيرة بالدفلى
مولاي: كم عمرة الحيرة؟! كم عمر الموت؟!
وكم عمر الشهوة في لبلاب غيابك؟!
مولاي: انقهر الفجر/ وسالت دمعته في عيني/
انكمشت لحظته في جرحي/
فأضاء الكون
مولاي: انهزم الوقت/ تبرج بالممنوع من الصمت/ وبالممنوع من القهر/ وبالممنوع من الأيام.
مولاي: تفشى في جسدي زيتا/ طاعونا للعشق/
تفشى ضربة شمس/ ضربة موت لا فرق/
فوجعي باخرة حطت في ترحال القلب/ وحطت في صحراء الرمل/ فكيف أسافر في بحر لا يعرفني؟! هل يعرفك البحر؟!
سهى أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق