قدْ كُنْتُم صغارا
أمام كِباركُمْ
و ها قدْ كَبرْتُمْ
فلِمَ يَكْبُرُ الكِبْرُ فيكُم
و لا يَكْبُر في أعْيُنكُم أحد
تعمْلقُوا يا عبابيد لُوط
و لْتعْلُوا و تعْلَى أصْواتُكُم
لنَا الكبْرياءُ
فهل نسْتجْدي حليب أمِّنا
و الحُضْنُ شراكة
لسْتُم أوْصياء عليْنا
و جابرا لعَثرَاتنا
أيُّها الكِرام ُ
دعُونا نسيرُ و نتعثَّر
فهل خُلقْتُم مسيحا يُبشِّر
و نُوحا يُنْجي من الطوفان
لتشقُّوا البحر بعصاكُم
و تنْجُوا بنا من جُنود فرعون و هامان
ارْحلُوا يا أنْبياء الله
فقد أدَّيْتُم الرسالة
كأنِّي بكُم قياصرة
لا ترْضوْن بما لكُم
و تفْتكُّون ما بيد الله
قد أذَّن الزَّمنُ لخُطبةُ الوداع
فلا لغْوَ بعْد الآن
أمام كِباركُمْ
و ها قدْ كَبرْتُمْ
فلِمَ يَكْبُرُ الكِبْرُ فيكُم
و لا يَكْبُر في أعْيُنكُم أحد
تعمْلقُوا يا عبابيد لُوط
و لْتعْلُوا و تعْلَى أصْواتُكُم
لنَا الكبْرياءُ
فهل نسْتجْدي حليب أمِّنا
و الحُضْنُ شراكة
لسْتُم أوْصياء عليْنا
و جابرا لعَثرَاتنا
أيُّها الكِرام ُ
دعُونا نسيرُ و نتعثَّر
فهل خُلقْتُم مسيحا يُبشِّر
و نُوحا يُنْجي من الطوفان
لتشقُّوا البحر بعصاكُم
و تنْجُوا بنا من جُنود فرعون و هامان
ارْحلُوا يا أنْبياء الله
فقد أدَّيْتُم الرسالة
كأنِّي بكُم قياصرة
لا ترْضوْن بما لكُم
و تفْتكُّون ما بيد الله
قد أذَّن الزَّمنُ لخُطبةُ الوداع
فلا لغْوَ بعْد الآن
حسين فتح الله – تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق