الاشتغال المتنوع في مجموعة بستان الحب للكاتب هيثم صبحي
عدي العبادي
يمتاز الشعر عن غير من الفنون و الآداب بوصفه كلام مختزل وفيه الكثير من التأويل والانزياح أي انه كلام مضغوط يمكن تحلليه واستخراج منه الكثير من الفكر والقصص وبالخصوص قصيدة النثر الحداثوية التي كل اعتمادها على الصور المختزلة ونجد الكاتب هيثم صبحي في مجموعته الشعرية المعنونة بستان الحب قد اختزل الكلام ومن العنوان الذي هو مفتاح العمل الذي يكون اله الدخول الى الكتاب شاكس صبحي او خلق تصور عن بستان للحب أي ان هناك تصور عند صبحي جعله يتخيل للحب بستان وليس بالضرورة ان يكون العنوان مطابق للعمل كسر الحداثة هذا القانون واصبح العنوان بحد ذاته نص مستقل يمكن التفكير في ودراسته على جانب
يقول الكاتب هيثم صبحي في احد نصوص المجموعة الشعرية
اقرأ على عقلي الجنون
وسوى عيني
انا اعمي
وآمالي الخضراء غرقى
في مجر من شجون
وانأ اصرخ
تحت مطر العاشقين
كل الحب غيركي ظنون
ذابت قطعة السكر
حلقت يدي
لا اذكر اني لمست
في هذه الصور يحاول هيثم صبحي الانزياح بطريقة حداثوية كي يكون علاقة مفتوحة بين نصه والمتلقي الذي ينتهي اليه الخطاب الشعري و يصف الكاتب حالة حب ويسرد ليصل لحبيبته أنها الأحب الأوحد وهو يكتب بترميز ان الحداثة جعلت من الشعر أشبيه بمسلة حسابية قابلة للتحليل وثم جاءت ما بعد الحداثة لتخلق تعقيد أكثر وعلى اثر كل هذا التغير كانت حركة التفكيكية تشتت النص وتبحث فيه من الداخل كي تصل لما أراد الكاتب أن يقوله وقد اشتغل الكاتب هيثم صبحي على بناء تعدد يقول في نص ثاني من مجموعته
اشهد ان حبك
لون حقولي بالبنفسج
يا.............
كم عذب انت
قلبك لم يدق
يرسم لي القمر
ازهار
او يشق عني ظلم الم
فاي فاكهة حب انت
واي وطن مثلك
يحتوني
اغنية يشدون بها الياسمين
هناك عوامل عدة تساهم في خلق النص اما عامل دخلي أي حزن او فر او حب تجعله ينتج أبدع ذاتي وكل ما يهم المتلقي من المنتج الجوانب الجمالية التي يحتوها وهنا تأثير خارجي أي تأثر الشاعر بحرب او نكسة او حدث مهم مثل قصيدة الشاعرة نازك الملائكة النهر العاشق والتي تصف فيه فيضان دجل الشهير الذي اغرق بغداد كلها وقد كتب هيثم صبحي نصه هذا من مجموعته بستان الحب بذاتيه فهو يصف حالة حب عاشها وكيف يتعامل مع من يحب وما يشعر فيه وقد وظف الوطن لتعبير عن الأمان في الحب
انت سماواتي الوحيدة
لحن ينساب
غصن الصوت
خبز الرحيل
اقرأ على عقلي الجنون
امالي
الخضراء غرقي
في بحر الجنون
يشكل الترميز جانب مهم في بناء النص الحداثوي بل يميزه كمنتج إبداعي عن غيره وقد اظهر الكاتب هيثم صبحي ترميز في طرحه وعدد في منتجه كي يكون هناك مساحة من التفكير والغوص في ما أراد ان يقوله ونجد في كل نصوص مجموعة بستان الحب شفافية وعشق انه الحب الذي حرك الذات الشاعرة عند الكاتب ليكون لنا هذه المجوعة وهي الثانية
يقول الكاتب هيثم صبحي في احد نصوص المجموعة الشعرية
اقرأ على عقلي الجنون
وسوى عيني
انا اعمي
وآمالي الخضراء غرقى
في مجر من شجون
وانأ اصرخ
تحت مطر العاشقين
كل الحب غيركي ظنون
ذابت قطعة السكر
حلقت يدي
لا اذكر اني لمست
في هذه الصور يحاول هيثم صبحي الانزياح بطريقة حداثوية كي يكون علاقة مفتوحة بين نصه والمتلقي الذي ينتهي اليه الخطاب الشعري و يصف الكاتب حالة حب ويسرد ليصل لحبيبته أنها الأحب الأوحد وهو يكتب بترميز ان الحداثة جعلت من الشعر أشبيه بمسلة حسابية قابلة للتحليل وثم جاءت ما بعد الحداثة لتخلق تعقيد أكثر وعلى اثر كل هذا التغير كانت حركة التفكيكية تشتت النص وتبحث فيه من الداخل كي تصل لما أراد الكاتب أن يقوله وقد اشتغل الكاتب هيثم صبحي على بناء تعدد يقول في نص ثاني من مجموعته
اشهد ان حبك
لون حقولي بالبنفسج
يا.............
كم عذب انت
قلبك لم يدق
يرسم لي القمر
ازهار
او يشق عني ظلم الم
فاي فاكهة حب انت
واي وطن مثلك
يحتوني
اغنية يشدون بها الياسمين
هناك عوامل عدة تساهم في خلق النص اما عامل دخلي أي حزن او فر او حب تجعله ينتج أبدع ذاتي وكل ما يهم المتلقي من المنتج الجوانب الجمالية التي يحتوها وهنا تأثير خارجي أي تأثر الشاعر بحرب او نكسة او حدث مهم مثل قصيدة الشاعرة نازك الملائكة النهر العاشق والتي تصف فيه فيضان دجل الشهير الذي اغرق بغداد كلها وقد كتب هيثم صبحي نصه هذا من مجموعته بستان الحب بذاتيه فهو يصف حالة حب عاشها وكيف يتعامل مع من يحب وما يشعر فيه وقد وظف الوطن لتعبير عن الأمان في الحب
انت سماواتي الوحيدة
لحن ينساب
غصن الصوت
خبز الرحيل
اقرأ على عقلي الجنون
امالي
الخضراء غرقي
في بحر الجنون
يشكل الترميز جانب مهم في بناء النص الحداثوي بل يميزه كمنتج إبداعي عن غيره وقد اظهر الكاتب هيثم صبحي ترميز في طرحه وعدد في منتجه كي يكون هناك مساحة من التفكير والغوص في ما أراد ان يقوله ونجد في كل نصوص مجموعة بستان الحب شفافية وعشق انه الحب الذي حرك الذات الشاعرة عند الكاتب ليكون لنا هذه المجوعة وهي الثانية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق