توقَّفت عنْدَ الإشارة
و كُنْتُ مُتَّكِأ
على عمُود الإشارة
انْتظرُ مُرورَ الزَّمن
فما لهُ لا يمُرّ
نظرَتْ إليَّ
و كانت الإشارة حمراء
بلوْن شفتيْها
لوَّحت يدَها بإشارة
فنظرْتُ ورائي
هكذا كُنْتُ أظنّ
و بقيت الْتفتُ حوْل نفسي
كأنَّني عوْنُ إشارة
فابْتسمَتْ
و ابْتسمَتْ معها الإشارة
كانت عيناها ضوء اخضر
بلون الإشارة
و البُرْتقالي لوْنُ البشرة
و مَضتْ في الزِّحام
و في عيْنيْها ومْضُ شرارة
لغباء منِّي
فلم أكُنْ لبيبا
يفْهمُ من الإشارة
فيا خيْبة المسْعَى
و يا للخسارة
هذي الحياة إشارات
و قد لا تفي بلاغة
أمام الإشارة
من يوْمها و أنا انْتظرُ
فقد تعُود
و كيف تعُودُ
و أنا عمُود
يُعانقُ عمُود الإشارة
و كُنْتُ مُتَّكِأ
على عمُود الإشارة
انْتظرُ مُرورَ الزَّمن
فما لهُ لا يمُرّ
نظرَتْ إليَّ
و كانت الإشارة حمراء
بلوْن شفتيْها
لوَّحت يدَها بإشارة
فنظرْتُ ورائي
هكذا كُنْتُ أظنّ
و بقيت الْتفتُ حوْل نفسي
كأنَّني عوْنُ إشارة
فابْتسمَتْ
و ابْتسمَتْ معها الإشارة
كانت عيناها ضوء اخضر
بلون الإشارة
و البُرْتقالي لوْنُ البشرة
و مَضتْ في الزِّحام
و في عيْنيْها ومْضُ شرارة
لغباء منِّي
فلم أكُنْ لبيبا
يفْهمُ من الإشارة
فيا خيْبة المسْعَى
و يا للخسارة
هذي الحياة إشارات
و قد لا تفي بلاغة
أمام الإشارة
من يوْمها و أنا انْتظرُ
فقد تعُود
و كيف تعُودُ
و أنا عمُود
يُعانقُ عمُود الإشارة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق