قوافل صقيع
كصلاة الماء بين حبات الرمل
كمد البحر على مذابح الصخر
ففي الثقوب يتلاشى ضجيج العطش
كمد البحر على مذابح الصخر
ففي الثقوب يتلاشى ضجيج العطش
وتسبح الأصابع
تمسّد حريق المدامع
يتواطأ الليل وخطواتي
فتحل مساءاتي بأنفاس زفرات
ترافق الغروب
إلى حيث لا عودة للصباح
قوافل صقيع
ونتف ثلج تتطاير
تلاحق أجراس ندائي
سُرقتِ الألوان من لوحاتي
من ريشتي سقط الحبر خافتا
فاشتبكت خيوط الصمت في شفتي
أقطف من الجراح الثمار
تمتلئ سلال القلب
أتلو لطفلة الظلال
هدهدات غيمات
توعدها بعودة النور
وبسقسقة الندى على ورود الهدب
ارتمت في فخ التمني
تارة أرق من النسمات
وأخرى أعتى من ريح
مزّقت كل الشراعات
رحيمة بلقاس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق