السبت، 8 نوفمبر 2014

قصيدة هل من جديد للشاعر علي حمادي الزبيدي

(هلْ مِنْ جديد))
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هوَ الليلُ غَير الآهِ فيهِ وحسرتي
والحزنُ قاسمهُ الأنينْ
مُرَوّضٌ نفسي بأحلامي وأشيائي التي لا تستقيمْ
من آهِ يجذبُها الضنى
والماء من أعلى المجرةِ حسرَةً
أرنو أليهِ مُسَهداً
لا مشفقاً يدنو أليَّ ولا أنا متمسكاً كي لا يضيعْ
فألوذُ في صمتي الرهيبْ
وصراخُ أقلامي التي كتبت تصيحْ
لا ترسُمْ ألألامَ غيّرها
وحاول أن تجد صوتاً تُناجيهِ
سيبعثُ فيكَ ما تهفو أليهِ لتستريحْ
يا قِبلةَ العشاقِ يا قَدَري المبعّثَرَ في الطريقْ
الماءُ في الجهتينِ يجري والحريقُ هو الحريقْ
والحالمون تراجعوا من أمسهم
لما رأوا الأفلاكَ أحجمت الوليدْ
الغيثُ ينزلُ نازفاً زُبَرَّ الحديدْ
والغيمُ يسري مُصْفّحاً
من أين مايهدي إليك شرارَهُ وشِرارِهِ
ويزمجر ألأتون هيئ للمزيد
أقْسِمْ بنَعلِكَ لا تُغادرهُ
فلاتَ خلاصُنا إلا الجديدْ
غْيّرْ عقاربَها الى شمسٍ
يَشع النورُ في ظُلماتِها
ويبددُ التخريفَ من أفكارِها
وسنا البذار بدى فنوّرَ ساحها
قَرُبَ المخاضُ مبشراً جاءَ الجديدْ
فهل سنسعد بالجديد؟
أمْ هل .......جديد
بقلمي
علي حمادي الزبيدي
7\11\2014

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق