حديث الأحد
تغادر
تؤسس للبدء و البدء آخر
تخثر بين السطور و تحت الثبور
تناثر
ترتّب ما يستحيل من الممكنات
تثوّر ما صار من لغة للعزاء
و تحثو التراب على لغة لم تصادر
كيانا من المفردات الخليعه
جيوشا من القادمات الوضيعه
جنون الرداءات تلك تعمّر فينا
كأننا بتنا المقابر
تغادر، تغامر
تفتّح نافذة للكلام
و أخرى للمارقين تدلوا من المعجزات القديمه
تقيم المواعيد للاعتذار
تقيم المواقيت للانتصار
تصرّف الوقت هذا لغير اتجاه
و تمضي بألف احتمال و شوق
لكل قطاف سيأتي بحجم الجياع
وسوق عكاظ
فمن سوف يأتي
و تدري بأن الجميع يكابر
تغادر، تغامر تقامر
بقاف القوافي و قاف القيامه
يقدّ مواويل أخرى
و تلك الأغاني انتهت في الحناجر
و واو الوقوف بوجه الطغاة
بوجه الذين أرادوا القصاص من المؤمنين بدمع اليتامى
و ميم المريد الذي ظل يشكو
و تاء التمرّد و التائهين
قضوا دون موت
و قد صرّفوهم فرادى بكل الضمائر
تؤسس للبدء و البدء آخر
تخثر بين السطور و تحت الثبور
تناثر
ترتّب ما يستحيل من الممكنات
تثوّر ما صار من لغة للعزاء
و تحثو التراب على لغة لم تصادر
كيانا من المفردات الخليعه
جيوشا من القادمات الوضيعه
جنون الرداءات تلك تعمّر فينا
كأننا بتنا المقابر
تغادر، تغامر
تفتّح نافذة للكلام
و أخرى للمارقين تدلوا من المعجزات القديمه
تقيم المواعيد للاعتذار
تقيم المواقيت للانتصار
تصرّف الوقت هذا لغير اتجاه
و تمضي بألف احتمال و شوق
لكل قطاف سيأتي بحجم الجياع
وسوق عكاظ
فمن سوف يأتي
و تدري بأن الجميع يكابر
تغادر، تغامر تقامر
بقاف القوافي و قاف القيامه
يقدّ مواويل أخرى
و تلك الأغاني انتهت في الحناجر
و واو الوقوف بوجه الطغاة
بوجه الذين أرادوا القصاص من المؤمنين بدمع اليتامى
و ميم المريد الذي ظل يشكو
و تاء التمرّد و التائهين
قضوا دون موت
و قد صرّفوهم فرادى بكل الضمائر
السيد السالك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق