آخر الأخبار
الولاده… .
تومض في حارات كربلاء
أغنيةٌ تردد الحكايه
يعزفها شاهدُ هذا العصر
ومن بريق السيف
والمنائر الصفراء ..والمخاض
يدور في زماننا الملغوم بالولاده
الوهج المرسوم فوق غابة الرؤوس
يأمره الولاة
أن يطير في مسالك الجزيرة
ليقتل الأطفال والنخيل
يقلع الرؤوس… يصنع التأريخ..
أغنيةٌ تردد الحكايه
يعزفها شاهدُ هذا العصر
ومن بريق السيف
والمنائر الصفراء ..والمخاض
يدور في زماننا الملغوم بالولاده
الوهج المرسوم فوق غابة الرؤوس
يأمره الولاة
أن يطير في مسالك الجزيرة
ليقتل الأطفال والنخيل
يقلع الرؤوس… يصنع التأريخ..
ادور في الصحراء خلف النهر
أسمعُ الحُداء والنشيج ..والصهيل
وثرثرات البدو ..خلف الأفق المعقود
في ناصية الجنوب
أسمع صوت سيدي الحسين
يعانق ُ الأله منذ الف عام
والأفق الملغوم بالسيوف
والنثار والجنود
أسمعُ الحُداء والنشيج ..والصهيل
وثرثرات البدو ..خلف الأفق المعقود
في ناصية الجنوب
أسمع صوت سيدي الحسين
يعانق ُ الأله منذ الف عام
والأفق الملغوم بالسيوف
والنثار والجنود
ينتظر العباس في تألق المساء
أنني وكل من معي ظمآن
هذا الفرات قربةٌ
والطفل أضناهُ البكاء
العطش الفاغر فاه
العطش المزروع قرب شاطئ الفرات
يأمرني أن أمنح الاطفال قربةٌ
من دمي الظمآن
أنني وكل من معي ظمآن
هذا الفرات قربةٌ
والطفل أضناهُ البكاء
العطش الفاغر فاه
العطش المزروع قرب شاطئ الفرات
يأمرني أن أمنح الاطفال قربةٌ
من دمي الظمآن
ياحامل الراية في مسالك الجزيرة
إخلع رداء النهر واغلق فوهة الأمواج
فالطفل أضناهُ البكاء
والعطش الفاغر فاه
ينداح نحو خيمة النساء
إخلع رداء النهر واغلق فوهة الأمواج
فالطفل أضناهُ البكاء
والعطش الفاغر فاه
ينداح نحو خيمة النساء
الظهر قدحان
وجاء موعدُ الصلاة
وأرتفع الأذان خلف النهر
كالولاده… .
لم يبق إلا النهرُ والميلاد والشهاده
وانكفأ النخيل والعراق آنذاك
حتى الفرات ..أنحبست موجاتهُ
وأرتفع الأذان.
ترتفع السيوف غابة جذورها
الحياة والممات
وانهمر الحسين مزنةً
تعانق السيوف والخيام..
لم يبق إلا النهر والميلاد.
والجسد المخروم بالنبال
والسيوف والشهاده
تخاف ان تمسه الأعراب
وحين أوهمت دمشق أن
رأس سيدي فزاعه يحملها
الجنود للخليفه ..
تحلق الاطفال حول سيدّي
ورشوه بالمياه والبراءة
فأنبثق العراق سدرةً
جذورها الحسين..
…………………والشهاده… ..
زينب الكناني…… .ورد البنفسج
وجاء موعدُ الصلاة
وأرتفع الأذان خلف النهر
كالولاده… .
لم يبق إلا النهرُ والميلاد والشهاده
وانكفأ النخيل والعراق آنذاك
حتى الفرات ..أنحبست موجاتهُ
وأرتفع الأذان.
ترتفع السيوف غابة جذورها
الحياة والممات
وانهمر الحسين مزنةً
تعانق السيوف والخيام..
لم يبق إلا النهر والميلاد.
والجسد المخروم بالنبال
والسيوف والشهاده
تخاف ان تمسه الأعراب
وحين أوهمت دمشق أن
رأس سيدي فزاعه يحملها
الجنود للخليفه ..
تحلق الاطفال حول سيدّي
ورشوه بالمياه والبراءة
فأنبثق العراق سدرةً
جذورها الحسين..
…………………والشهاده… ..
زينب الكناني…… .ورد البنفسج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق