الثلاثاء، 30 ديسمبر 2014

ومن فوق جبل الخيبات ...أشرق .../ قصيدة ..../ ادارة واشراف صحيفة فنون الثقافية .../ الشاعرة جانيت لطوف .../ سوريا .....

ومن فوق جبل الخيبات ...أشرق
----------------------------------
تخذلني الريح
كلما ألقيت القبض على الغيم
المهاجر 
تاركا"
المطر لغيري
من يطعم شفتي من ندى الصباح ؟؟
لا البدايه تسأل عني
والمستحيل
بيد غيم مشتاق لمطري
والرحيل على ناياتي يغني
أغاني موجعه
بطعم الموت
والقهر
وكا هنتي حزينه
زيت قنديلي
أكله الصدأ
وقصائدي تسألني ؟
عن رئتي
من أخذ الهواء من صدري ؟؟
من جدولني
بقوائم النسيان ؟
بذبيحه المساء
كيف سفكت دمي المقهور ؟
قبل ولاده الفجر !
على بوبات مساءاتك الهاربه
أفرش تمنياتي
أطوف بأحلامي
أرتدي عباءتك ثوب إحرام
ولعينيك
أغني
آيات إنجيلك
اتهجأ طقوسك
استرجع بحاري التي فقدتها فيك
ومدن التيه التي عبرتها
وكنزتي الصوفيه الوحيده التي حكتها
من لملمه قبلات جوفاء
لو أطعمتني حنانك
لـ بقي لي دمي
يتأرجح الحنين بذاكرتي
حنجرتي عاقره
عن الصراخ
باغتتني الخيبات
وعرفت إنك وحدك
نبضي
جرحي
دمي
صدقي
وخطيتي الأولى والأخيره
وكل ما عداك
حكايا
لحفيدتي العاشقه !!
يا سيد الترحال
لأجل عينيك عشقت خيباتي
علمتني
كيف أتمتع بإحصاء ضلوعي
والتمرد على طقوس الموت
منك ومعك
تاريخ الأزمنه
وبدايه النهايات
من فوق جبل الخيبات أشرق
كنجم
سقط وحده
بقاع المستحيلات!!
وأنا أعيد لك كل ما أهديتني
من إنكسارات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق