#حواس مبعثرة#
بقلمي : سليمة مليزي
بقلمي : سليمة مليزي
شكرًا أيها الحنين ...
تبعثر حواسنا كحبات الرمل
في شتات العمر
أشياؤنا الجميلة أصبحت جاحدة القلب
كيف لنا أن نُعِدْ ألرحيل إلي منفانا
وحلمنا قابعٌ ينتظر على قارعةِ ألدروب
ألمنهكةِ من جفاء ألسنين
لم يعد في الأفق ذاك النور الأزلي
كان أملنا الوحيد في مواصلةِ التحدي
أنينٌ ..
وجعٌ ..
وأمنياتٌ تنتظر ..
للأماني الحالمة التي كتبتها ذات فرح
على دفاتر الحب .. الوردية كأزهار اللّوز
عبقها لا يزال ينعش ذاكرتي .. وقلبي الحزين
ما تزال أرجوحة الطفولة ... تلهوا في ملهى الروح
وعطر النرجس في الوادي... يتلألأ مع أشعة الشمس
في انتظار الربيع .. لِيَذُّر رحيق ألعمر ... بين رمش الفجر
فجر لا ينتظر مرور السنون
لأنها تأخرت في وداع الحب في الفيافي
وتأخر أريج البنفسج عن إعلان الربيع...
في يوم بارد ممطر حزين .
الجزائر منتصف النهار 29 ديسمبر 2014
تبعثر حواسنا كحبات الرمل
في شتات العمر
أشياؤنا الجميلة أصبحت جاحدة القلب
كيف لنا أن نُعِدْ ألرحيل إلي منفانا
وحلمنا قابعٌ ينتظر على قارعةِ ألدروب
ألمنهكةِ من جفاء ألسنين
لم يعد في الأفق ذاك النور الأزلي
كان أملنا الوحيد في مواصلةِ التحدي
أنينٌ ..
وجعٌ ..
وأمنياتٌ تنتظر ..
للأماني الحالمة التي كتبتها ذات فرح
على دفاتر الحب .. الوردية كأزهار اللّوز
عبقها لا يزال ينعش ذاكرتي .. وقلبي الحزين
ما تزال أرجوحة الطفولة ... تلهوا في ملهى الروح
وعطر النرجس في الوادي... يتلألأ مع أشعة الشمس
في انتظار الربيع .. لِيَذُّر رحيق ألعمر ... بين رمش الفجر
فجر لا ينتظر مرور السنون
لأنها تأخرت في وداع الحب في الفيافي
وتأخر أريج البنفسج عن إعلان الربيع...
في يوم بارد ممطر حزين .
الجزائر منتصف النهار 29 ديسمبر 2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق