بين عامين
ق:هيا الطيب
ﺑﻴﻦ ﻋﺎﻣﻴﻦ
ﻫﻴأتٌ ﺫﺍﻛﺮﺗﻲ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺻﺪﻣﺘﻨﻲ ﺳﻴﺎﺭﻩ ﺑﻄﻔﻮﻟﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ
ﻻﺗﺤﺘﻔﻆ ﺇﻻّ ﺑﺠﻤﻴﻞ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺻﻴﺔ ﺍﻟﺠﺮﺍﺡ , ﻭﻣﻊ
ﺗﻤﺮﺱ ﺍﻟﻨﺴﻴﺎﻥ ﻓﻲ ﻇﻼﻝ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﻩ ﻭﻣﻊ ﺇﻧﺤﺼﺎﺭ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﻪ
ﻭﺗﺮﺍﺟﻊ ﺇﺣﺘﻼﻝ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﺒﻘﻌﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺃﺱ ﻏﻠﺐ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻨﺴﻴﺎﻥ
ﻓﺼﺎﺭ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻭﺃﻋﺎﻧﺘﻪ ﻧﻔﺴﻲ ﺍﻟﻤﺪﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺑﺴﺎﻁ ﺍﻟﻔﻘﺮ
ﻓﺼﺎﺭﺕ ﺗﻤﺴﺢ ﺑﻤﻤﺤﺎﺗﻬﺎ ﻛﻞ ﺟﻤﻴﻞ !! ﻭﻛﻮﻧﻲ ﻭﻟﺪﺕ ﺑﻜﻮﻛﺐ
ﻣﻀﻐﻮﻁ ﺑﺎﻟﺘﻨﺎﻗﺾ ﻭﻣﻐﻤّﺲ ﺑﺎﻟﻈﻠﻢ ﻭﻓﺮﻋﻨﺔ ﺍﻷﻗﻮﻳﺎﺀ ﻭﻣﻄﻠﻲ
ﺑﺼﺒﻐﺔ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﺍﻷﺳﻮﺩ , ﻓﻘﺮﺭﺕ ﺃﻥ ﺃﺗﺨﻠﻰ ﻋﻦ ﺫﺍﻛﺮﺗﻲ ﺗﻤﺎﻣﺂ !!
ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺍﻹﺣﺮﺍﺝ ﺭﺍﻓﻘﻨﻲ ﺑﺈﺗﺠﺎﻫﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓﻔﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﻳﻨﺎﺩﻭﻧﻲ
ﺑﺈﺳﻤﻲ ﻓﺄﻧﺴﻰ ﺃﻥ ﺃﻗﻒ ﻟﻺﺟﺎﺑﻪ ﻷﻧﻲ ﻧﺴﻴﺖ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﺃﺳﺎﺳﺂ ,
ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺻﺎﺣﺒﺘﻲ ﺗﺸﺪﻧﻲ ﻣﻦ ﺛﻮﺑﻲ ﻟﻌﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﻧﺎﺳﻴﻪ ﺍﻧﻪ ﻣﻦ
ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﻤﻐﺴﻮﻝ ﺃﻟﻒ ﻣﺮﻩ ﻭﻻﻳﺤﺘﻤﻞ ﻛﺤﻴﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﺮﺛﻪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ
ﺍﻟﺠﺬﺏ !! ﻓﺘﻘﻮﻝ ﻟﻲ : ﻫﻴﺎ ﻳﻨﺎﺩﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻤﻚ ﻟﻠﺘﻜﺮﻳﻢ ﻓﺄﺣﺘﺎﺭ
ﺑﺘﺮﺟﻤﺔ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺣﻴﺮﺗﻲ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﺘﻜﺮﻳﻢ ﻓﺄﺳﺘﻐﻠﻴﺖ ﻣﻦ ﺳﺒﻘﻨﻲ
ﻟﻠﻤﻨﺼﻪ ﻷﺳﺘﻌﻤﻞ ﻫﺎﺗﻒ ﺃﺧﺘﻲ ﻷﺟﺪ ﻣﻌﻨﻰ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﺘﻜﺮﻳﻢ ﻓﻮﺟﺪﺕ
ﺃﻥ ﺍﻟﻜﺮﻡ ﻭﺍﻟﻌﻄﺎﺀ ﻣﺼﺪﺭ ﺍﻻﺳﻢ !! ﻓﺎﺿﻄﺮﺭﺕ ﻟﺘﻨﺸﻴﻂ ﺫﺍﻛﺮﺗﻲ
ﻓﻜﺸﻔﺖ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﻭﺃﺑﺘﺪﺃﺕ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻧﻲ ﺗﻨﻬﻞ ﻋﻠﻲ
ﺇﻧﻬﻼﻝ ﺍﻟﻤﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺳﻘﻒ ﻏﺮﻓﺘﻲ !! ﻓﺄﻓﻘﺖ ﻣﻦ ﻏﻴﺒﻮﺑﺔ ﺫﺍﻛﺮﺗﻲ
ﻭﺗﺴﻤﺮﺕ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺭﻳﺜﻤﺎ ﺇﻧﺠﻠﺖ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻪ !! ﻭﺇﺫ ﺃﻧﺎ ﺑﻴﻦ ﺃﻧﺎﺱ
ﺃﺣﺒﺒﺘﻬﻢ ﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﻭﻫﻢ ﻻﻳﺤﻤﻠﻮﻥ ﺇﻻ ﺑﺮﻭﺩ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﻪ ﺗﺠﺎﻫﻲ ﺑﻞ
ﻭﻋﺒﺜﻮﺍ ﺑﺒﺮﻛﺎﻥ ﻣﺸﺎﻋﺮﻱ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺘﺨﻤﻪ , ﻭﺗﺬﻛﺮﺕ ﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺀ
ﺍﻥ ﻳﺤﺴﻦ ﺇﺧﺘﻴﺎﺭ ﺃﺣﺒﺎﺋﻪ ﻭﺻﺤﺒﺘﻪ ﻧﺎﺳﻴﻪ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻋﻨﺪﻱ ﻫﻮ
ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻭﺗﺬﻛﺮﺕ ﺃﻥ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻫﻮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﻋﺎﻡ 2014 ﻭﺃﻥ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﺤﺘﻔﻞ ﺑﺘﻮﺩﻳﻊ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﻩ ﻣﻨﻪ ﻭﺗﺮﺣﻴﺒﻬﺎ ﺑﺎﻟﺜﻮﺍﻧﻲ
ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﻭﻻﺩﺓ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ... ﻓﺘﺮﻛﺖ ﺗﻜﺮﻳﻤﻲ ﻟﺼﺎﺣﺒﺘﻲ
ﻭﻋﺪﺕ ﻭﺣﻴﺪﻩ ﻟﺒﻴﺘﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﺃﺭﺍﺟﻊ ﻧﻔﺴﻲ ﻣﺘﺴﺎﺋﻠﻪ : ﺃﺣﻘﺂ ﺃﻗﻮﻝ
ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻛﻞ ﻋﺎﻡ ﻭﺃﻧﺘﻢ ﺑﺨﻴﺮ , ﻭﻫﻞ ﺗﻨﻄﻮﻱ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ ﺃﻡ ﺃﻥ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﺒﺪﻝ ﺭﻗﻊ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻻﻏﻴﺮ ﻭﺗﺰﻳﻒ ﺃﺛﻮﺍﺑﻬﺎ ﻟﺘﺼﺒﺢ ﺃﻛﺜﺮ ﺑﻬﺮﺟﻪ
ﻓﺘﺒﺮﻫﻦ ﻟﻨﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻐﻴﺮﺕ , ﻭﺣﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ﺃﻥ ﺭﺍﺳﺨﻪ ﺑﻘﺸﻮﺭﻫﺎ ﻭﺗﻠﻘﻲ
ﻇﻼﻝ ٌ ﻋﻠﻰ ﺃﻗﻨﻌﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺨﻴﻔﻪ !!
ﺃﻫﻜﺬﺍ ﻳﻌامل ﺍﻟﻄﻴﺐ ﺑﺰﻣﺎﻧﻨﺎ !!
ﻋﺎﻡ 2014 ﻻﺗﻌﻨﻲ ﻟﻲ ﺇﻻّ ﺍﻷﺳﻰ ﻭﻋﺎﻡ 2015 ﻻﺃﻧﺘﻈﺮ ﻣﻨﻚ
ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ
ﺑﻘﻠﻢ ﻫﻴﺎ ﻋﻠﻲ الطيب
31.12.2014
بعد انقطاعي عنكم..اشتقت اليكم فأحببت ان اقدم لكم شيئا من كتاباتي الاخيره احبكم
ق:هيا الطيب
ﺑﻴﻦ ﻋﺎﻣﻴﻦ
ﻫﻴأتٌ ﺫﺍﻛﺮﺗﻲ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺻﺪﻣﺘﻨﻲ ﺳﻴﺎﺭﻩ ﺑﻄﻔﻮﻟﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ
ﻻﺗﺤﺘﻔﻆ ﺇﻻّ ﺑﺠﻤﻴﻞ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺻﻴﺔ ﺍﻟﺠﺮﺍﺡ , ﻭﻣﻊ
ﺗﻤﺮﺱ ﺍﻟﻨﺴﻴﺎﻥ ﻓﻲ ﻇﻼﻝ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﻩ ﻭﻣﻊ ﺇﻧﺤﺼﺎﺭ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﻪ
ﻭﺗﺮﺍﺟﻊ ﺇﺣﺘﻼﻝ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﺒﻘﻌﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺃﺱ ﻏﻠﺐ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻨﺴﻴﺎﻥ
ﻓﺼﺎﺭ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻭﺃﻋﺎﻧﺘﻪ ﻧﻔﺴﻲ ﺍﻟﻤﺪﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺑﺴﺎﻁ ﺍﻟﻔﻘﺮ
ﻓﺼﺎﺭﺕ ﺗﻤﺴﺢ ﺑﻤﻤﺤﺎﺗﻬﺎ ﻛﻞ ﺟﻤﻴﻞ !! ﻭﻛﻮﻧﻲ ﻭﻟﺪﺕ ﺑﻜﻮﻛﺐ
ﻣﻀﻐﻮﻁ ﺑﺎﻟﺘﻨﺎﻗﺾ ﻭﻣﻐﻤّﺲ ﺑﺎﻟﻈﻠﻢ ﻭﻓﺮﻋﻨﺔ ﺍﻷﻗﻮﻳﺎﺀ ﻭﻣﻄﻠﻲ
ﺑﺼﺒﻐﺔ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﺍﻷﺳﻮﺩ , ﻓﻘﺮﺭﺕ ﺃﻥ ﺃﺗﺨﻠﻰ ﻋﻦ ﺫﺍﻛﺮﺗﻲ ﺗﻤﺎﻣﺂ !!
ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺍﻹﺣﺮﺍﺝ ﺭﺍﻓﻘﻨﻲ ﺑﺈﺗﺠﺎﻫﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓﻔﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﻳﻨﺎﺩﻭﻧﻲ
ﺑﺈﺳﻤﻲ ﻓﺄﻧﺴﻰ ﺃﻥ ﺃﻗﻒ ﻟﻺﺟﺎﺑﻪ ﻷﻧﻲ ﻧﺴﻴﺖ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﺃﺳﺎﺳﺂ ,
ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺻﺎﺣﺒﺘﻲ ﺗﺸﺪﻧﻲ ﻣﻦ ﺛﻮﺑﻲ ﻟﻌﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﻧﺎﺳﻴﻪ ﺍﻧﻪ ﻣﻦ
ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﻤﻐﺴﻮﻝ ﺃﻟﻒ ﻣﺮﻩ ﻭﻻﻳﺤﺘﻤﻞ ﻛﺤﻴﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﺮﺛﻪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ
ﺍﻟﺠﺬﺏ !! ﻓﺘﻘﻮﻝ ﻟﻲ : ﻫﻴﺎ ﻳﻨﺎﺩﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻤﻚ ﻟﻠﺘﻜﺮﻳﻢ ﻓﺄﺣﺘﺎﺭ
ﺑﺘﺮﺟﻤﺔ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺣﻴﺮﺗﻲ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﺘﻜﺮﻳﻢ ﻓﺄﺳﺘﻐﻠﻴﺖ ﻣﻦ ﺳﺒﻘﻨﻲ
ﻟﻠﻤﻨﺼﻪ ﻷﺳﺘﻌﻤﻞ ﻫﺎﺗﻒ ﺃﺧﺘﻲ ﻷﺟﺪ ﻣﻌﻨﻰ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﺘﻜﺮﻳﻢ ﻓﻮﺟﺪﺕ
ﺃﻥ ﺍﻟﻜﺮﻡ ﻭﺍﻟﻌﻄﺎﺀ ﻣﺼﺪﺭ ﺍﻻﺳﻢ !! ﻓﺎﺿﻄﺮﺭﺕ ﻟﺘﻨﺸﻴﻂ ﺫﺍﻛﺮﺗﻲ
ﻓﻜﺸﻔﺖ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﻭﺃﺑﺘﺪﺃﺕ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻧﻲ ﺗﻨﻬﻞ ﻋﻠﻲ
ﺇﻧﻬﻼﻝ ﺍﻟﻤﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺳﻘﻒ ﻏﺮﻓﺘﻲ !! ﻓﺄﻓﻘﺖ ﻣﻦ ﻏﻴﺒﻮﺑﺔ ﺫﺍﻛﺮﺗﻲ
ﻭﺗﺴﻤﺮﺕ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺭﻳﺜﻤﺎ ﺇﻧﺠﻠﺖ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻪ !! ﻭﺇﺫ ﺃﻧﺎ ﺑﻴﻦ ﺃﻧﺎﺱ
ﺃﺣﺒﺒﺘﻬﻢ ﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﻭﻫﻢ ﻻﻳﺤﻤﻠﻮﻥ ﺇﻻ ﺑﺮﻭﺩ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﻪ ﺗﺠﺎﻫﻲ ﺑﻞ
ﻭﻋﺒﺜﻮﺍ ﺑﺒﺮﻛﺎﻥ ﻣﺸﺎﻋﺮﻱ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺘﺨﻤﻪ , ﻭﺗﺬﻛﺮﺕ ﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺀ
ﺍﻥ ﻳﺤﺴﻦ ﺇﺧﺘﻴﺎﺭ ﺃﺣﺒﺎﺋﻪ ﻭﺻﺤﺒﺘﻪ ﻧﺎﺳﻴﻪ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻋﻨﺪﻱ ﻫﻮ
ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻭﺗﺬﻛﺮﺕ ﺃﻥ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻫﻮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﻋﺎﻡ 2014 ﻭﺃﻥ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﺤﺘﻔﻞ ﺑﺘﻮﺩﻳﻊ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﻩ ﻣﻨﻪ ﻭﺗﺮﺣﻴﺒﻬﺎ ﺑﺎﻟﺜﻮﺍﻧﻲ
ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﻭﻻﺩﺓ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ... ﻓﺘﺮﻛﺖ ﺗﻜﺮﻳﻤﻲ ﻟﺼﺎﺣﺒﺘﻲ
ﻭﻋﺪﺕ ﻭﺣﻴﺪﻩ ﻟﺒﻴﺘﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﺃﺭﺍﺟﻊ ﻧﻔﺴﻲ ﻣﺘﺴﺎﺋﻠﻪ : ﺃﺣﻘﺂ ﺃﻗﻮﻝ
ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻛﻞ ﻋﺎﻡ ﻭﺃﻧﺘﻢ ﺑﺨﻴﺮ , ﻭﻫﻞ ﺗﻨﻄﻮﻱ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ ﺃﻡ ﺃﻥ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﺒﺪﻝ ﺭﻗﻊ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻻﻏﻴﺮ ﻭﺗﺰﻳﻒ ﺃﺛﻮﺍﺑﻬﺎ ﻟﺘﺼﺒﺢ ﺃﻛﺜﺮ ﺑﻬﺮﺟﻪ
ﻓﺘﺒﺮﻫﻦ ﻟﻨﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻐﻴﺮﺕ , ﻭﺣﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ﺃﻥ ﺭﺍﺳﺨﻪ ﺑﻘﺸﻮﺭﻫﺎ ﻭﺗﻠﻘﻲ
ﻇﻼﻝ ٌ ﻋﻠﻰ ﺃﻗﻨﻌﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺨﻴﻔﻪ !!
ﺃﻫﻜﺬﺍ ﻳﻌامل ﺍﻟﻄﻴﺐ ﺑﺰﻣﺎﻧﻨﺎ !!
ﻋﺎﻡ 2014 ﻻﺗﻌﻨﻲ ﻟﻲ ﺇﻻّ ﺍﻷﺳﻰ ﻭﻋﺎﻡ 2015 ﻻﺃﻧﺘﻈﺮ ﻣﻨﻚ
ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ
ﺑﻘﻠﻢ ﻫﻴﺎ ﻋﻠﻲ الطيب
31.12.2014
بعد انقطاعي عنكم..اشتقت اليكم فأحببت ان اقدم لكم شيئا من كتاباتي الاخيره احبكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق