حﻮﺍﺭٌ ﻣﻊ ﺍﻟﻈﻞ
ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﻋﻮﺩﺗﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻗﺪ ﺍﻟﻘﺖ
ﺑﺸﻄﺮ ﻇﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﺼﻒ ﻇﻠﻲ ,ﻓﻴﺨﺒﺊ ﻇﻠﻲ ﻭﺟﻬﻪ ﺗﺤﺖ
ﺣﺠﺎﺑﻲ ﻓﻴﺰﻳﺪ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﺟﺴﺪﻱ ﻓﺄﺑﺪﻱ ﻋﺪﻡ ﺍﺭﺗﻴﺎﺣﻲ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭﺇﻣﺘﻌﺎﺿﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﻪ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﻪ
ﺗﺴﺘﻨﻔﺮ ﻋﺸﻴﺮﺓ ﺍﻟﺪﻟﻴﻤﻲ ﺑﻌﺪ ﺃﻋﻼﻥ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻐﻼﻇﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ !!
ﻭﻗﺒﻴﻠﺘﻲ ﻻﺗﺴﺘﻔﺰ ﺇﻻ ّ ﻟﺜﻼﺙ " ﺃﻧﺎ ﻭﺃﻧﺎ ﻭﺍﻧﺎ " ﻓﺄﺳﺤﺐ
ﻇﻠّﻲ ﻣﻦ ﺧﺎﺻﺮﺗﻪ ﻭﻛﺄﻧﻲ ﺃﺭﻳﺪ ﺇﺟﺘﺰﺍﺯﻩ !! ﻓﻴﺰﻣﺠﺮ ﺑﻌﺒﻮﺱ
ﻭﻳﻘﻮﻝ "
ﺍﺑﻨﺔ ﺍﻟﺪﻟﻴﻤﻲ ! ﺗﺤﻤﻠﺖ ﻓﻈﺎﻇﺘﻚ ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﺃﻥ ﺭَﺳﻤﺖ ﻟﻚ
ﺍﻟﺨﺮﻳﻄﻪ ﻣﺴﺎﺭ ﻗﺪﻣﺎﻙ ﻓﺤﻔﻔﺘﻚ ﺑﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺣﺘﻰ
ﻏﺪﻭﺕ ﻟﻚ ﻛﻨﺰﺍﺭ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ !! ﺇﻥ ﺑﺎﻏﺘﺘﻚ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻻﻃﻔﺘﻚ
ﺑﺎﻟﻬﻤﺲ ﻓﺄﺭﻭﻱ ﻟﻚ ﻗﺼﺔ ﺍﻟﻔﺮﺍﺕ ﺣﻴﻦ ﻓﺎﺽ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ
ﻓﺘﺒﻠﻠﺖ ﻗﺪﻣﺎﻙ ﻭﺑﺎﺕ ﺍﻟﺨﺮﻳﻒ ﻋﻨﺪ ﻣﺮﺳﺎﻙ !! ﻭﻧﺎﺣﺖ ﻋﻨﺪﻙ
ﺍﻹﺷﺠﺎﺭ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺍﻟﺼﻐﺎﺭ !! ﻓﻜﻨﺖ ﻟﻚ ﻛﺎﻷﻡ ﻳﺤﺘﺎﺭ
ﺑﻴﻦ ﺫﺭﺍﻋﻴﻬﺎ ﺍﻟﻀﻢ !!
ﻓﺄﺟﺒﺘﻪ ﺑﺘﺄﻓﺄﻑ ﻭﺍﻟﺮﻭﺡ ﻣﻨﻲ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺗﻌﻔﻒ !! ﻳﺎﻇﻠﻲ
ﺍﻟﻈﻠﻴﻞ !! ﻳﺎﺩﻡ ٌ ﺛﻘﻴﻞ ﻭﻳﺎﻣﻦ ﺟﻌﻞ ﻧﻬﺎﺭﻱ ﻇﻼﻡ ﻓﺤﻴﺮﻧﻲ
ﺑﻴﻦ ﺍﻥ ﺃﺻﺤﻰ ﺃﻭ ﺃﻥ ﺍﻧﺎﻡ !! ﺃﻗﻮﻟﻬﺎ ﻟﻚ ﺑﻔﻢ ٍ ﻣﻤﻠﻮﺀ !!
ﻭﺍﻟﺴﻮﺀ ﻳﻨﺎﺩﻳﻚ !! ﻻﺗﺪﻧﻮ ﻣﻨﻲ ﻭﺇﻻ ﺃﺩﺭﻛﻚ ﺍﻟﺴﻮﺀ !!
ﺣﺴﺒﻲ ﺑﺎﻟﻈﻼﻝ ﺃﻧﻬﺎ ﺭﺍﺣﻪ ! ﻭﺇﻥ ﻻﺟﺴﺎﺩﻫﺎ ﺑﺎﺣﻪ !
ﻓﻤﺎﺑﺎﻟﻚ ﻳﺎﻓﻘﻴﺪ ﺍﻹﺣﺴﺎﺱ !! ﺃﻭﺗﻈﻦ ﺃﻧﻚ ﻟﻲ ﻧﺒﺮﺍﺱ !!
ﺃﻭﺗﺬﻛﺮ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ !! ﺣﻴﻦ ﺃﻏﺮﻭﺭﻗﺖ ﺑﺪﻣﻮﻋﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ !!
ﺃﻟﻢ ﺃﻃﻠﺐ ﻣﻨﻚ ﺃﻥ ﺗﺮﺟﺎﻩ ﻣﻮﻋﺪﺁ ﻟﻠﺘﻼﻕ !! ﺗﺤﺖ ﺫﺍﻙ
ﺍﻟﺮﻭﺍﻕ !! ﻓﺄﺟﺒﺘﺖ ﻳﺎﺑﺎﺭﺩ ﺍﻟﺪﻡ ﺇﻥ ﺃﻧﺎ ﺇﻻ ّ ﺷﺎﻫﺪ ﻃﻼﻕ !
ﺃﻭﺗﺬﻛﺮ ﻳﻮﻣﺂ ﺷﺪﻳﺪ ﺍﻟﺤﺮ !! ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻚ ﺷﺮﺑﺔ ﻣﺎﺀ ﻓﻲ
ﺻﻐﻴﺮ ﺍﻟﻮﻋﺎﺀ ﻓﺈﺧﺘﺮﺕ ﻟﻲ ﺍﻟﻤﺮ ّ !! ﻓﺠﺬﺏ ﻣﻨﻲ ﻃﺮﻑ
ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺑﻨﻮﺍﺟﺬﻩ ﺩﻭﻥ ﺣﻴﺎﺀ ﻓﻘﺎﻝ " ﺭﻫﻨﺖ ﻟﻚ ﻧﻔﺴﻲ
ﺧﺎﺩﻡ ﻣﻄﻴﻊ !! ﻻﺃﻏﻔﻮ ﺇﻻّ ﺃﻥ ﻏﻔﻮﺕ ِ ﺃﻧﺖ !! ﻭﻭﻃﻨﺖ ﻟﻚ
ﻧﻔﺴﻲ ﻛﺤﺎﺭﺱ ! ﺃﺑﻴﺖ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻷﺟﻠﻚ ! ﻭﺭﺩﺩﺕ ﻟﺬﻳﺬ
ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻷﺟﻠﻚ !! ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻨﻔﺴﻲ " ﻳﺎﻟﻠﻜﺬﺍﺏ ﻛﻴﻒ ﻳﻌﺒﺚ
ﺑﺎﻟﺠﻮﺍﺏ !! ﻭﻓﺠﺄﻩ ﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻭﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻤﻜﻴﻒ
ﻳﻨﺎﺩﻳﻨﻲ ﺑﺒﺮﺩﻩ !! ﻓﺼﺤﻮﺕ ﻣﻦ ﻏﻔﻮﺓ ﺍﻟﻈﻬﺮ ﻭﻣﻼﺑﺴﻲ
ﻣﺒﻠﻠﻪ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﺤﺮّ !
ﻋﺬﺭﺁ ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﻈﻞ ّ ! ﻭﻟﻜﻦ ﺇﻳﺎﻙ ﻭﺍﻟﻜﺬﺏ
ق:هيا الطيب
ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﻋﻮﺩﺗﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻗﺪ ﺍﻟﻘﺖ
ﺑﺸﻄﺮ ﻇﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﺼﻒ ﻇﻠﻲ ,ﻓﻴﺨﺒﺊ ﻇﻠﻲ ﻭﺟﻬﻪ ﺗﺤﺖ
ﺣﺠﺎﺑﻲ ﻓﻴﺰﻳﺪ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﺟﺴﺪﻱ ﻓﺄﺑﺪﻱ ﻋﺪﻡ ﺍﺭﺗﻴﺎﺣﻲ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭﺇﻣﺘﻌﺎﺿﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﻪ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﻪ
ﺗﺴﺘﻨﻔﺮ ﻋﺸﻴﺮﺓ ﺍﻟﺪﻟﻴﻤﻲ ﺑﻌﺪ ﺃﻋﻼﻥ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻐﻼﻇﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ !!
ﻭﻗﺒﻴﻠﺘﻲ ﻻﺗﺴﺘﻔﺰ ﺇﻻ ّ ﻟﺜﻼﺙ " ﺃﻧﺎ ﻭﺃﻧﺎ ﻭﺍﻧﺎ " ﻓﺄﺳﺤﺐ
ﻇﻠّﻲ ﻣﻦ ﺧﺎﺻﺮﺗﻪ ﻭﻛﺄﻧﻲ ﺃﺭﻳﺪ ﺇﺟﺘﺰﺍﺯﻩ !! ﻓﻴﺰﻣﺠﺮ ﺑﻌﺒﻮﺱ
ﻭﻳﻘﻮﻝ "
ﺍﺑﻨﺔ ﺍﻟﺪﻟﻴﻤﻲ ! ﺗﺤﻤﻠﺖ ﻓﻈﺎﻇﺘﻚ ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﺃﻥ ﺭَﺳﻤﺖ ﻟﻚ
ﺍﻟﺨﺮﻳﻄﻪ ﻣﺴﺎﺭ ﻗﺪﻣﺎﻙ ﻓﺤﻔﻔﺘﻚ ﺑﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺣﺘﻰ
ﻏﺪﻭﺕ ﻟﻚ ﻛﻨﺰﺍﺭ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ !! ﺇﻥ ﺑﺎﻏﺘﺘﻚ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻻﻃﻔﺘﻚ
ﺑﺎﻟﻬﻤﺲ ﻓﺄﺭﻭﻱ ﻟﻚ ﻗﺼﺔ ﺍﻟﻔﺮﺍﺕ ﺣﻴﻦ ﻓﺎﺽ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ
ﻓﺘﺒﻠﻠﺖ ﻗﺪﻣﺎﻙ ﻭﺑﺎﺕ ﺍﻟﺨﺮﻳﻒ ﻋﻨﺪ ﻣﺮﺳﺎﻙ !! ﻭﻧﺎﺣﺖ ﻋﻨﺪﻙ
ﺍﻹﺷﺠﺎﺭ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺍﻟﺼﻐﺎﺭ !! ﻓﻜﻨﺖ ﻟﻚ ﻛﺎﻷﻡ ﻳﺤﺘﺎﺭ
ﺑﻴﻦ ﺫﺭﺍﻋﻴﻬﺎ ﺍﻟﻀﻢ !!
ﻓﺄﺟﺒﺘﻪ ﺑﺘﺄﻓﺄﻑ ﻭﺍﻟﺮﻭﺡ ﻣﻨﻲ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺗﻌﻔﻒ !! ﻳﺎﻇﻠﻲ
ﺍﻟﻈﻠﻴﻞ !! ﻳﺎﺩﻡ ٌ ﺛﻘﻴﻞ ﻭﻳﺎﻣﻦ ﺟﻌﻞ ﻧﻬﺎﺭﻱ ﻇﻼﻡ ﻓﺤﻴﺮﻧﻲ
ﺑﻴﻦ ﺍﻥ ﺃﺻﺤﻰ ﺃﻭ ﺃﻥ ﺍﻧﺎﻡ !! ﺃﻗﻮﻟﻬﺎ ﻟﻚ ﺑﻔﻢ ٍ ﻣﻤﻠﻮﺀ !!
ﻭﺍﻟﺴﻮﺀ ﻳﻨﺎﺩﻳﻚ !! ﻻﺗﺪﻧﻮ ﻣﻨﻲ ﻭﺇﻻ ﺃﺩﺭﻛﻚ ﺍﻟﺴﻮﺀ !!
ﺣﺴﺒﻲ ﺑﺎﻟﻈﻼﻝ ﺃﻧﻬﺎ ﺭﺍﺣﻪ ! ﻭﺇﻥ ﻻﺟﺴﺎﺩﻫﺎ ﺑﺎﺣﻪ !
ﻓﻤﺎﺑﺎﻟﻚ ﻳﺎﻓﻘﻴﺪ ﺍﻹﺣﺴﺎﺱ !! ﺃﻭﺗﻈﻦ ﺃﻧﻚ ﻟﻲ ﻧﺒﺮﺍﺱ !!
ﺃﻭﺗﺬﻛﺮ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ !! ﺣﻴﻦ ﺃﻏﺮﻭﺭﻗﺖ ﺑﺪﻣﻮﻋﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ !!
ﺃﻟﻢ ﺃﻃﻠﺐ ﻣﻨﻚ ﺃﻥ ﺗﺮﺟﺎﻩ ﻣﻮﻋﺪﺁ ﻟﻠﺘﻼﻕ !! ﺗﺤﺖ ﺫﺍﻙ
ﺍﻟﺮﻭﺍﻕ !! ﻓﺄﺟﺒﺘﺖ ﻳﺎﺑﺎﺭﺩ ﺍﻟﺪﻡ ﺇﻥ ﺃﻧﺎ ﺇﻻ ّ ﺷﺎﻫﺪ ﻃﻼﻕ !
ﺃﻭﺗﺬﻛﺮ ﻳﻮﻣﺂ ﺷﺪﻳﺪ ﺍﻟﺤﺮ !! ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻚ ﺷﺮﺑﺔ ﻣﺎﺀ ﻓﻲ
ﺻﻐﻴﺮ ﺍﻟﻮﻋﺎﺀ ﻓﺈﺧﺘﺮﺕ ﻟﻲ ﺍﻟﻤﺮ ّ !! ﻓﺠﺬﺏ ﻣﻨﻲ ﻃﺮﻑ
ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺑﻨﻮﺍﺟﺬﻩ ﺩﻭﻥ ﺣﻴﺎﺀ ﻓﻘﺎﻝ " ﺭﻫﻨﺖ ﻟﻚ ﻧﻔﺴﻲ
ﺧﺎﺩﻡ ﻣﻄﻴﻊ !! ﻻﺃﻏﻔﻮ ﺇﻻّ ﺃﻥ ﻏﻔﻮﺕ ِ ﺃﻧﺖ !! ﻭﻭﻃﻨﺖ ﻟﻚ
ﻧﻔﺴﻲ ﻛﺤﺎﺭﺱ ! ﺃﺑﻴﺖ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻷﺟﻠﻚ ! ﻭﺭﺩﺩﺕ ﻟﺬﻳﺬ
ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻷﺟﻠﻚ !! ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻨﻔﺴﻲ " ﻳﺎﻟﻠﻜﺬﺍﺏ ﻛﻴﻒ ﻳﻌﺒﺚ
ﺑﺎﻟﺠﻮﺍﺏ !! ﻭﻓﺠﺄﻩ ﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻭﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻤﻜﻴﻒ
ﻳﻨﺎﺩﻳﻨﻲ ﺑﺒﺮﺩﻩ !! ﻓﺼﺤﻮﺕ ﻣﻦ ﻏﻔﻮﺓ ﺍﻟﻈﻬﺮ ﻭﻣﻼﺑﺴﻲ
ﻣﺒﻠﻠﻪ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﺤﺮّ !
ﻋﺬﺭﺁ ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﻈﻞ ّ ! ﻭﻟﻜﻦ ﺇﻳﺎﻙ ﻭﺍﻟﻜﺬﺏ
ق:هيا الطيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق