الخميس، 28 يناير 2016

فِطامٌ مُتأخِر.../ للمتألق / ميثاق الحلفي / العراق ....

فِطامٌ مُتأخِر
مناجِل
تقضِمُ حُلْمةً
فيفطمُ فمُ الأمنيات
هلمَّ…… 
أيُّها النهرُ 
أجسادنا. بلا طوافة نجاة
وعينا الضفة. 
تقدحُ ناراً 
أنا…… 
مَنْ أرشدَ الانبياء 
إلى الكهفِ
وقايض بالأسماكِ الشبكة 
وعباءته بالرغيف
دفع بزليخة…. إلى ناصية الباب 
وصدّقَ النبأ الفاسِق… 
الذي جاءوا به
خدعَ العصافيرَ ..بأغصان التوت
ورَمّلَ عرائس الفجرِ 
أمضِغُ لصغاري….. لحماً آدمياً
آثامي
قلق
رعب 
خطايا
وأرسم القمر… 
على هيئةِ قدور
لا زلتُ أهمس بأذن الناعور
أن يكفَ عن الدوران
فكل الذين مروا بالحقلِ 
ماتوا…. 
فهلمّ نشيعُ دموعَ القبور
ماتَ الآن… 
ذلك الحقيرُ
أنا…… 
ولَمْ أتب عن ذلك الفِطام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق