مقطع عرضي من حلمٍ ٢٧-١-٢٠١٦
asasasasasasasasasasas
أنتشلت حلماً كان غارقٌ في النوم ٠٠الى شاطئ اليقظة أرسى طوق النجاة ، على رمال الخيال مجاور قصور الأوهام المبعثرة هنا وهناك ٠٠الحلم قطعة من قصيدة كالطفل الملقى على عاتق الحياة وقد أتعبه الكلمات الجارحة وعلى محياه يظهر ندبات اليأس وتجاعيد الظنون بين مرتفع ومنخفض ساد الوجه الشحوب أثار نهش القرش وأنياب الحوت وضربات موج المحيط الجارف نحو الشمال تحت أشعة الشمس السينية تخترق الأبدان..
على متن القصيدة نملة تسعى للنزول الى الساحة الرملية لعلها تحمل حبة ملح من هذا البلل الموشك على الجفاف. طويت الجلدة على عجل بعد أن نفضت قطرات الماء الزرقاء العالقة
كالمداد السري على متن صكوك الغفران.
إستوقفني عامل النظافة وأنا متجه الى قاعة الأحتفال لألقي قصيدتي المبنية على وسائد الليل ولحاف البرد القارص.وقبل أن أعيدها في جيب السترة السوداء النازلة من أكتافي لتقبل كفي , طلب مني صاحبي أن أصحح كذا وكذا ولا أفهم شيئاً من الأعراب وعرفته بعد ذلك أنه أكمل دراسته الجامعية باللغة العربية التي أشعر بصعوبتها وتجاهل حبها٠٠
جاء دوري وأنا على المنصة منزوعة الحاكيات وغادر الجمهور القاعة إلا الحارس يلح عليّ بالسؤال والطلب .. ويكرر بلا ملل ٠٠ ما اريد ؟؟؟؟
رجوته أن يجلس أمامي وأفتح جلدتي ربما تفيد الصمت المطبق على الأجواء ويأخذ من القول ما أحسنه. بدأت أنشد بأعلى صوتي المبحوح من زفرات الشخير :-
في هذا الزمن الغابر والعابر٠٠
في ظل أشجار الديمقراطية ٠٠
يسقط الماعون
يتشظى بأشكال متفرقة
تدمي الأقدام والأنامل على حد سواء
ما ضر لو كلفت صاحبي الأول
بدلاً ما يعاني من لغته العربية
يخلص الأرض من الدم
أفضل من ينظف المكان
وحمل المناديل المرمية..
نسيت الكلام..
وتذكرت (( ربنا باعد بين أسفارنا )) ونسيتُ الجزء الآخر٠٠٠
أنتم دمرتم بلدكم بكذبكم , بفعل الرياء
أنتم حكمتم على أنفسكم أنكم لستم براء..
ثم نسيتُ ٠٠وتذكرتُ (( فُومِها وعَدَسِها وبَصَلِها ))٠٠ ونسيت ٠٠
إلا صيحتي
آه ٠٠ أه لو كان الحسين حياً
أذهبتم إليه سيراً على الأقدام..
لفلسفتم الأقوال بشتى أنواع المنطق والجدال ..
ولم يبق للرجاء حال ..
نهض الحارس يلف وجهه ب( اليشماغ الأحمر ) وأشك أنه أستمع قولي أو يفقه..
عندما تحك أظافري جلدي من لسعة البعوضة التي رافقت سريري ..
نهضتُ وأستفدتُ من نسيان الموضوع ٠٠ وكل شيء على ما يرام ٠٠٠
~~~~~~~~~~~~~ عبد الزهرة خالد // البصرة // ~~~~~~~~~~~~~
asasasasasasasasasasas
أنتشلت حلماً كان غارقٌ في النوم ٠٠الى شاطئ اليقظة أرسى طوق النجاة ، على رمال الخيال مجاور قصور الأوهام المبعثرة هنا وهناك ٠٠الحلم قطعة من قصيدة كالطفل الملقى على عاتق الحياة وقد أتعبه الكلمات الجارحة وعلى محياه يظهر ندبات اليأس وتجاعيد الظنون بين مرتفع ومنخفض ساد الوجه الشحوب أثار نهش القرش وأنياب الحوت وضربات موج المحيط الجارف نحو الشمال تحت أشعة الشمس السينية تخترق الأبدان..
على متن القصيدة نملة تسعى للنزول الى الساحة الرملية لعلها تحمل حبة ملح من هذا البلل الموشك على الجفاف. طويت الجلدة على عجل بعد أن نفضت قطرات الماء الزرقاء العالقة
كالمداد السري على متن صكوك الغفران.
إستوقفني عامل النظافة وأنا متجه الى قاعة الأحتفال لألقي قصيدتي المبنية على وسائد الليل ولحاف البرد القارص.وقبل أن أعيدها في جيب السترة السوداء النازلة من أكتافي لتقبل كفي , طلب مني صاحبي أن أصحح كذا وكذا ولا أفهم شيئاً من الأعراب وعرفته بعد ذلك أنه أكمل دراسته الجامعية باللغة العربية التي أشعر بصعوبتها وتجاهل حبها٠٠
جاء دوري وأنا على المنصة منزوعة الحاكيات وغادر الجمهور القاعة إلا الحارس يلح عليّ بالسؤال والطلب .. ويكرر بلا ملل ٠٠ ما اريد ؟؟؟؟
رجوته أن يجلس أمامي وأفتح جلدتي ربما تفيد الصمت المطبق على الأجواء ويأخذ من القول ما أحسنه. بدأت أنشد بأعلى صوتي المبحوح من زفرات الشخير :-
في هذا الزمن الغابر والعابر٠٠
في ظل أشجار الديمقراطية ٠٠
يسقط الماعون
يتشظى بأشكال متفرقة
تدمي الأقدام والأنامل على حد سواء
ما ضر لو كلفت صاحبي الأول
بدلاً ما يعاني من لغته العربية
يخلص الأرض من الدم
أفضل من ينظف المكان
وحمل المناديل المرمية..
نسيت الكلام..
وتذكرت (( ربنا باعد بين أسفارنا )) ونسيتُ الجزء الآخر٠٠٠
أنتم دمرتم بلدكم بكذبكم , بفعل الرياء
أنتم حكمتم على أنفسكم أنكم لستم براء..
ثم نسيتُ ٠٠وتذكرتُ (( فُومِها وعَدَسِها وبَصَلِها ))٠٠ ونسيت ٠٠
إلا صيحتي
آه ٠٠ أه لو كان الحسين حياً
أذهبتم إليه سيراً على الأقدام..
لفلسفتم الأقوال بشتى أنواع المنطق والجدال ..
ولم يبق للرجاء حال ..
نهض الحارس يلف وجهه ب( اليشماغ الأحمر ) وأشك أنه أستمع قولي أو يفقه..
عندما تحك أظافري جلدي من لسعة البعوضة التي رافقت سريري ..
نهضتُ وأستفدتُ من نسيان الموضوع ٠٠ وكل شيء على ما يرام ٠٠٠
~~~~~~~~~~~~~ عبد الزهرة خالد // البصرة // ~~~~~~~~~~~~~
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق