غارات …
.انهمارات شوق تقصف نبض الحنين فتتقد الذكرى في الأعماق عنوان يشد ازر القصيد ويلبي استقراءه بقوة اللهفة يوقظ الدهشة فيتزاحم فضول القارئ ليسترسل بمخاض الشاعر وهواجسه النفسية حيث تمتطيه الأنتشاءات في ليل السكون حلما يعيشه حقيقة ماضي يتوهج نشوة عشق ونبضات وجد آني اللحظة مضمخة وفاء للحبيب... بحرفية فنان وشاعر ينقلنا من فقرة لأخرى ليتكامل مزج المديات الزمنية الحاضرة التجذر … يحاصره الهوى يوقظ سبات الماضي ويقتحم مغاليقه الممنوعة من الوصال من حينا لاخرعشق نام في الحدقات فلا بد ان يستيقظ بلمحة أوالتفاتة وما شابه …. نتابع روعة تناغم واتساق حِرَفي لبوح رشيق من عتبة النص المتراصة الوحدة متتابعة الأنسكاب اضاءة اولى ببساطة الكلمات وصدق الأحساس نتجول بفقرات متوهجة الألفاظ واناقة لغة من شاعر متمكن يجيد رسم لوحته بحس شعري يشير لدلالته. …بذلك الوضوح المطلق العذب التفاصيل.... الرومانسي الخيال... يجاذبنا لمشاعره الصارخة الأنفعال فننزاح معه لنتسلق سلم نبضه ونمسك بخلجاته من ترابط الجمل الصورية بفكرة الشاعر الا وهي حرفية الناص المتمرس الغوص في بحر كلماته . ........رغم ما يعانيه الشاعر من التزامه الحاضر الا ان الحب الأول يسحبه لغمرانفاسه نراه قد صور لنا صور جميلة من وله العشق ولوعة الفراق فلا زال يكتب لحبيبته كل حروفه يبث اشواقه على الورق من غمرة الأرق.... يعزفها نغمات على وتر الأحساس فيطربنا بألمهِ يشارك القارئ ببوحه السري بترابط شعري كثيف الرؤية… نستكشف انفعالاته نرحل بهمومه وحزنه يمتعنا ببوحه وسره الساكن ما بين مقلتيه تنزاح كلماته بلغة رخيمة النغمات تتوالى الأنسكابات مكملة المجازات لبعضها …نتلمس مشاعره المختلطة الأشارة بين القلق والأنتظار يجعلنا نتسائل هل هو رثاء لصمت الحبيب السابق ام لا زال الأمل في أنتظاره اوقد يكون آتي يعوض الأنكسارات ويعيد ملامح الحب الأول ففي الحالتين تلوح المخاوف باحساسه مابين روحه المصلوبة ووجع الأنتظار هو اليأس حتما … من صدق الصورة وانفاس الشاعر المكتومة خاتمة متراصة لما قبلها متوحدة التكامل بتجربته الشعورية المكبوتة السنين تفيض الأسى وتترجم نداء الشاعر الحزين من فرط الندم او رضوخ تحت وطئة قانون المجتمع والقبيلة سلمت استاذ وهاب السيد بفكرة الأنصات لهمزات قلبك ومرافئ ذكراك باحساسك المرهف واجدت بترانيم البوح تحايا لأبداعك الدائم الأخلاص لأمرأة خلدتها حروفك
الشاعرة : إنعام كمونة
.انهمارات شوق تقصف نبض الحنين فتتقد الذكرى في الأعماق عنوان يشد ازر القصيد ويلبي استقراءه بقوة اللهفة يوقظ الدهشة فيتزاحم فضول القارئ ليسترسل بمخاض الشاعر وهواجسه النفسية حيث تمتطيه الأنتشاءات في ليل السكون حلما يعيشه حقيقة ماضي يتوهج نشوة عشق ونبضات وجد آني اللحظة مضمخة وفاء للحبيب... بحرفية فنان وشاعر ينقلنا من فقرة لأخرى ليتكامل مزج المديات الزمنية الحاضرة التجذر … يحاصره الهوى يوقظ سبات الماضي ويقتحم مغاليقه الممنوعة من الوصال من حينا لاخرعشق نام في الحدقات فلا بد ان يستيقظ بلمحة أوالتفاتة وما شابه …. نتابع روعة تناغم واتساق حِرَفي لبوح رشيق من عتبة النص المتراصة الوحدة متتابعة الأنسكاب اضاءة اولى ببساطة الكلمات وصدق الأحساس نتجول بفقرات متوهجة الألفاظ واناقة لغة من شاعر متمكن يجيد رسم لوحته بحس شعري يشير لدلالته. …بذلك الوضوح المطلق العذب التفاصيل.... الرومانسي الخيال... يجاذبنا لمشاعره الصارخة الأنفعال فننزاح معه لنتسلق سلم نبضه ونمسك بخلجاته من ترابط الجمل الصورية بفكرة الشاعر الا وهي حرفية الناص المتمرس الغوص في بحر كلماته . ........رغم ما يعانيه الشاعر من التزامه الحاضر الا ان الحب الأول يسحبه لغمرانفاسه نراه قد صور لنا صور جميلة من وله العشق ولوعة الفراق فلا زال يكتب لحبيبته كل حروفه يبث اشواقه على الورق من غمرة الأرق.... يعزفها نغمات على وتر الأحساس فيطربنا بألمهِ يشارك القارئ ببوحه السري بترابط شعري كثيف الرؤية… نستكشف انفعالاته نرحل بهمومه وحزنه يمتعنا ببوحه وسره الساكن ما بين مقلتيه تنزاح كلماته بلغة رخيمة النغمات تتوالى الأنسكابات مكملة المجازات لبعضها …نتلمس مشاعره المختلطة الأشارة بين القلق والأنتظار يجعلنا نتسائل هل هو رثاء لصمت الحبيب السابق ام لا زال الأمل في أنتظاره اوقد يكون آتي يعوض الأنكسارات ويعيد ملامح الحب الأول ففي الحالتين تلوح المخاوف باحساسه مابين روحه المصلوبة ووجع الأنتظار هو اليأس حتما … من صدق الصورة وانفاس الشاعر المكتومة خاتمة متراصة لما قبلها متوحدة التكامل بتجربته الشعورية المكبوتة السنين تفيض الأسى وتترجم نداء الشاعر الحزين من فرط الندم او رضوخ تحت وطئة قانون المجتمع والقبيلة سلمت استاذ وهاب السيد بفكرة الأنصات لهمزات قلبك ومرافئ ذكراك باحساسك المرهف واجدت بترانيم البوح تحايا لأبداعك الدائم الأخلاص لأمرأة خلدتها حروفك
الشاعرة : إنعام كمونة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق