الأحد، 24 يناير 2016

سيدي القاضي *********لادارة صحيفة ومؤسسة فنون الجميلة ليلى طه / العراق ....

سيدي القاضي
*********************
عذرا ...
ماجئت أشكوه أمامك
بل جئت ...أبكي سهادي
غادرني النوم دون عودة
بل فارقتني ...حتى أحلامي
سئمت العيش دونه
هو ناقوسا...يدق في أيامي
ياسيدي القاضي..
لاتقطع يده ...بل خنصري وأبهامي
لأنهم يفارقونني حين أمسك يده
ولاتذهب بصري فيه...
فبعينيه أرى...أجمل لوحاتي
ياسيدي القاضي...
لن أعيش دونه 
فبهِ ...ومعه تتجمل سنواتي
سحابة ..تظلل خريف عمري
نورسا ...يشدو على شاطئي
ليلة ...تداعب نعاسي
ياسيدي القاضي ....
خبّره ...
الا يأبه ان اصابته بحة في صوته
فتلك ...احب الي حين تمتزج بضحكته
ولايخشى الذبول في عينيه
حين يظل طوال الليل 
يعزف لي ألحانه
ياسيدي القاضي...
خبرني ...كيف تمور الليالي به
وكيف يكون ...قبلتي وصلاتي
خبره...
اني نسيت بكائي وكبريائي
حين عزف على خدي ...أجمل الالحان
ترفق بنا ياسيدي القاضي
ان كان عشقي له ذنبا
فهو لم يزل اجمل ذنوبي
اشتهي انفاسه عطرا 
يروقني ...ذاك الطفل فيه
ان اضرم النار في قلبي
أغرقني وسط بحرك
أجمعني...بعضي وكلي فيه
تلك حكايتي ياسيدي القاضي
أحكم فينا ياسيدي القاضي
ليلى طه...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق