الأحد، 24 يناير 2016

أين السَّبيل.../ للمبدعة خلود منذر / سوريا ...

أين السَّبيل
لم أصنع أمري 
كل شيء حولي يقول
وضعتُ همي على ثغر
ملكات النحل
تدق كؤوس الفرح
تشرب العسل حتى الثّمالة
سرت بأقدامٍ قاسية فوق الألم 
يا للبهجة .....
هنا جاءتني السعادة
تَداولتُ نقود المحبة
كَسبتُ بعض الخيبات 
خانني مَنْ أخذ الفؤاد
لم يكن خياري السَّفر و الترحال
يا للحنين ......
تركض الاشواق أمامي 
بجانبي جراح وطن الياسمين
لا أحد يفهمني
يا للشقاء .......
ما ذنب وجهي
تعب من نظرات الغرباء
أبحث عن أنفاس طفولتي
أغزل من خيطان الورود 
زمن المواعيد 
يا للدهشة ..... 
تَحَررتُ من قيود الأماكن
و موروثاتي البائسة
من لغة الضاد
و من سجن الأحزان
يا للمفاجآت...... 
استوت أحلامي 
و لم ينضج قلبي
تَمنَّت الأمنيات أن تكون
معزوفة بلا قيود
يا للابتهاج .....
بَقيتُ أسيرة المبادئ 
سأموت لحنا سعيدا 
عند مشارف السماء
هناك أستوطن السبيل
خلود منذر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق